«عبدالعال» لـ«السادات»: توقف عن تحريض النواب.. ولن أعطيك الكلمة وأمامك الإعلام

آخر تحديث: الإثنين 25 يوليه 2016 - 7:07 م بتوقيت القاهرة

صفاء عصام الدين

وجه د. علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، خلال انعقاد الجلسة العامة، الاثنين، رسائل حادة إلى النائب محمد السادات، الذى كان اجتمع معه عقب انتهاء اجتماع لجنة حقوق الإنسان التى يرأسها.

وكان «السادات» قد هدد فى اجتماع اللجنة الذى سبق انعقاد الجلسة، بتجميد نشاط لجنة حقوق الإنسان؛ اعتراضا على ما وصفه بـ«تعطيل رئيس المجلس لأنشطتها وعدم الرد على الطلبات التى تستلزم موافقته».

وقال رئيس المجلس، خلال جلسة اليوم، «اللائحة حددت اختصاص كل لجنة، ولن أقبل على الإطلاق تحت أى ضغط من الضغوط؛ سواء اللجنة لجأت لتجميد عملها، أو أى وسيلة اخرى»، مضيفا :«لن اخالف الدستور، أو اللائحة، ولن أقبل التحريض ولن اقبل التهييج اطلاقا».

وأضاف «هناك باب كامل اسمه الحقوق والحريات العامة من الحق فى السكن إلى كل الحقوق التى يتمتع بها الإنسان.. هناك لجان معينة تطلب مناقشة كل ما يتعلق بهذا الباب، إسكان، وظيفة، سجون، عدالة انتقالية، التقاضى، إذن هذه اللجنة تشتغل وكل اللجان الأخرى تتفرج»، على حد تعبيره.

وتابع: «لن أقبل على الإطلاق التحريض، ولا الاعتصام، ولا التجميد، وإذا جمدت اللجنة عملها أعرض على المجلس فورا لاتخاذ قرار بإعادة الترشيح».

ورفع «السادات»، يده طالبا الكلمة، فعقب «عبدالعال»: «لن أعطيك الكلمة، وأرجو منك التوقف عن تحريض أعضاء المجلس وتجريح المؤسسات الدستورية، هل توافقون على هذه الرسالة، الموافق يتفضل برفع يده»، وصفق عدد من النواب فقال «عبدالعال»: «موافقة».

ووجه «عبد العال»، حديثه لـ«السادات» «لن أعطيك الكلمة.. أمامك الصحافة والإعلام، عايز تجمد اللجنة جمدها.. المجلس موافق على فتح الترشيح على هذه اللجنة لقد تحملت كثيرا ولدي الكثير، وأمسك على الكلام فيه».

وأعطى رئيس المجلس، الكلمة للنائب مصطفى بكرى، الذى قال: «تعودنا منك سعة الصدر.. ويحكمنا اللائحة الداخلية التى تحدد عمل كل لجنة، وإذا تجاوز أحد نطبق اللائحة، ولا يصل الأمر لحد المشاكسة، ولن يسمح المجلس بانهيار الأسس واللائحة والقيم الأساسية».

وتابع : «نعرف أن المجلس مستهدف، وحجم التقولات على رئيس المجلس بلغ مداه، وتقديم صورة غير صحيحة عن المجلس، أي إنسان يرتكب خطأ نطبق اللائحة».

وعلق «عبدالعال»، قائلا «لا تنسَ ما حدث في جلسة معاشات القوات المسلحة وهى عبارة مبطنة ويعلمها كل من درس القانون وبالأمس رسالة مررت وتحملتها فى التحدث في الدستور».

وتابع: «أزعم أني أفسر الدستور واللائحة تفسيرا صحيحا، التحريض لا أقبله، سمعت كلمات فى الاجتماع لا أريد أن أقولها ولكن للصبر حدود».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved