منظمات سياسية: أكثر من 100 ضحية خلال الفترة بين الاستفتاء والانتخابات الرئاسية في الكونغو

آخر تحديث: الأحد 25 سبتمبر 2016 - 10:46 ص بتوقيت القاهرة

باريس - الفرنسية

أعلنت مجموعة من المنظمات السياسية والمجتمع المدني الكونغولي في تقرير أصدرته السبت، أنها أحصت أكثر من 100 ضحية لانتهاك حقوق الإنسان في الكونغو-برازافيل، خلال الفترة الممتدة من الاستفتاء حتى الانتخابات الرئاسية التي أتاحت إعادة انتخاب الرئيس دينيس ساسو نجيسو.

ويتضمن التقرير الموجه إلى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وإلى المحكمة الجزائية الدولية، شهادات لذوي الضحايا وشخصيات من المجتمع الأهلي ومسؤولين في أحزاب معارضة، وتصريحات للسلطات الحكومية، حول الفترة التي تمتد من سبتمبر 2015 حتى نهاية يوليو 2016.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال موريس ماسينجو-تياسي -الذي ترأس لجنة صياغة التقرير المذكور- "أحصينا أكثر من 100 حالة لإعدامات بلا محاكمة وتوقيفات واعتقالات تعسفية وعراقيل تعوق حرية الصحافة".

وأضاف أن "الهدف الذي نرمي إليه هو القيام بكل ما في وسعنا لمعاقبة المجرمين"، متهما ساسو نجيسو بأنه "على رأس سلطة مجرمة".

وأشار التقرير إلى أن "الحرس الجمهوري والمديرية العامة لمراقبة الأراضي، هما أبرز الجهات التي تقوم بعمليات الخطف الليلية والتوقيفات والاعتقالات العشوائية والتعذيب والمعاملة القاسية وغير الإنسانية التي يتعرض لها أنصار المعارضة للرئيس الكونغولي"، بحسب وصفه.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved