«فابيوس»: مسائل صعبة جدا ينبغي تسويتها في المفاوضات السورية

آخر تحديث: الثلاثاء 26 يناير 2016 - 7:05 م بتوقيت القاهرة

باريس - الفرنسية

قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الثلاثاء، إن «هناك مسائل صعبة جدا لا يزال ينبغي تسويتها» حول تشكيلة الوفود وجدول أعمال المفاوضات السورية التي من المتوقع أن تبدا الجمعة في جنيف.

وأضاف في مقابلة مع «تي في 5»، الثلاثاء، «نأمل أن تبدا المفاوضات لكن لا تزال هناك مسائل صعبة جدًا ينبغي تسويتها حول تشكيلة الوفود».

وتابع: «بينما تسود خلافات بين دمشق والمعارضة والجهات المؤيدة لهما حول من لديه شرعية للتفاوض هناك قاعدة بسيطة، وهي أنه لا يعود لجهة ما أن تفرض تشكيلة الوفد على جهة أخرى».

وتطرح مشاركة الأكراد في المفاوضات مشكلة لأن أبرز ممثليهم، حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي، ليس ممثلا في وفد المعارضة، كما تؤكد موسكو أن عدم مشاركة هذا الحزب في المفاوضات لن تؤدي بها إلى أي نتيجة في حين ترفض أنقرة مشاركته بشكل قاطع.

وبالنسبة لفرنسا، فإن مجموعة الرياض هي الجهة الممثلة، وفقًا لـ«فابيوس». وقد وافقت مجموعات رئيسية من المعارضة السورية السياسية والمسلحة في ديسمبر بالرياض على تشكيلة الوفد التي تستثني حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي المتهم بالتواطؤ مع دمشق.

ومع ذلك، ترك الوزير الفرنسي، الباب مواربا أمام مشاركة الأكراد، قائلا: إن «الدبلوماسية حاذقة بما يكفي لكي نقبل بوجود وفود رسمية، مع امكانية استشارة آخرين ليسوا مفاوضين مباشرين».

ومن المتوقع أن تعلن المعارضة في الرياض قرارها الثلاثاء، من حيث المشاركة أو عدمها في مفاوضات جنيف.

يذكر أن خارطة الطريق الدولية التي أقرتها الأمم المتحدة في ديسمبر تتحدث عن حل سياسي في سوريا ينص على تشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة أشهر، وإجراء انتخابات في غضون 18 شهرا.