خبير عسكري: «السادات» أراد سلاما دائما مع إسرائيل

آخر تحديث: الأحد 26 أبريل 2015 - 10:27 م بتوقيت القاهرة

محمود محمد علي

قال اللواء ناجي شهود، مستشار أكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، إن مسؤولية تأمين الحدود دائمًا تكون مشتركة بين الدول المتجاورة، لافتًا إلى أن معاهدة السلام مع إسرائيل هي مرحلة راهنة لحماية الحدود بشكل سلمي.

وحذر «شهود»، خلال لقائخ ببرنامج «السابعة» المذاع عبر «سي بي سي اكسترا»، الأحد، من ترك سيناء بلا تنمية حقيقة، مؤكدًا على سعي إسرائيل للسيطرة عليها حينما تسنح لها فرصة لهذا الأمر.

وأشار إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات، كان يعلم بأنه لن يسترد أرض سيناء كاملة خلال الحرب، لذلك قبل بالمفاوضات مع إسرائيل لحفظ حق مصر في الأرض، متابعًا «السادات أراد سلامًا دائما إسرائيل، ولم يريد عقد اتفاقية تنقض بعدها، لذلك كان حريص على تأمين الحدود وتأمين قناة السويس، وترك مساحة كافية لتنمية وتعمير سيناء».

وأكد على أن اتفاقية «كامب ديفيد» تقسم سيناء لثلاثة مناطق هي «أ، ب، ج»، حيث النقطة ج هي الحدود مع فلسطين المحتلة والتي تسيطر عليها إسرائيل، والتواجد العسكري بها لا يتعدى الـ350 رجل عسكري، أما النقطة أ فهي النقطة المسيطرة على المضايق والمحاور الهامة في سيناء، وبها 4000 رجل عسكري و220 دبابة ومنصات صواريخ وأسلحة كاملة لتأمين قناة السويس.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved