«عدالة ومساندة» يرحب بإعلان «السيسي» 2018 عاما لذوي الاحتياجات الخاصة

آخر تحديث: الأربعاء 26 أبريل 2017 - 2:59 م بتوقيت القاهرة

كتب:- محمد أبوعوف

رحب مركز عدالة ومساندة في بيان له، اليوم الأربعاء، بما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، في المؤتمر الدوري الوطني الثالث للشباب بمدينة الإسماعيلية، بأن 2018 عامًا لذوي الاحتياجات الخاصة ؛ الأمر الذي يؤكد إدراك الرئيس لقيمة الإنسان المصري وسواعده التي لا تتمثل فقط في الشباب والمرأة، وإنما أيضًا في الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يمثلون شريحة لا يستهان بها من قوام الشعب المصري ويمثلون حوالي 12 مليون شخص، لهم حقوق لا يستهان بها ولا بد من تلبيتها، خاصة وأنهم دوما يثبتون إرداتهم في التحدي.

وقالت الدكتور هالة عثمان، رئيس مجلس أمناء مركز عدالة ومساندة، إن "إعلان الرئيس تقديره للأشخاص ذوي الإعاقة يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك نظرته بإعلاء قيمة وشأن الشرائح المجتمعية التي كانت مهمشة في وقت ما؛ فالكل كان ينظر للمرأة والأقباط وذوي الإعاقة بتهميش في الأدوار المجتمعية، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي قرر أن نكون جميعا في مجتمع دامج لكل الشرائح".

وطالبت رئيس مجلس أمناء مركز عدالة ومساندة مجلس النواب أن يقوم بأدوراه تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة، وأن يسرع في إقرار القانون الخاص بهم، وأن يكون قانونًا مسايرًا للتطورات والمتغيرات المجتمعية وألا ينتقص من حقوقهم شيئًا، وأن يكون شعاره الأساسي الدمج في كل المجالات، مطالبة لجنة التضامن الاجتماعي وذوي الإعاقة بمجلس النواب عرض القانون المقترح الآن في المجلس مرة أخرى للحوار المجتمعي؛ نظرًا لتغير الأمور بعد إعلان الرئيس عام 2018 عاما لذوي الاحتياجات الخاصة.

من جانبها، قالت الإعلامية بسنت محمود، المدير التنفيذي لمركز عدالة ومساندة، إن الدستور المصري أقر حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لأول مرة في نصوصه، وتحديدا في المادة 81، وعلينا جميعًا أن نقوم بترجمة هذه النصوص إلى واقع وقوانين، وكعادته دومًا ما يسبق الرئيس عبد الفتاح السيسي تطلعات الجميع، وهو ما ظهر جليًا في إعلانه عام 2016 عام الشباب المصري تنفيذًا لمواد الدستور،؛ وكذلك الإمر بإعلانه عام 2017 عام المرأة المصرية، واليوم يعلن 2018 عام الأشخاص ذوي الإعاقة.

في ذات السياق، طالب الإعلامي حسام الدين الأمير، المستشار الإعلامي لمركز عدالة ومساندة، بأن يتوحد الجميع من الآن في وضع قضية واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة محل الاهتمام، وأن تتكاتف الجهود المجتمعية لوضع أجندة عمل من اليوم لتنفيذها العام القادم، وأن يكون هناك جلسات استماع من الآن لكافة الشرائح المجتمعية المتعاملة مع الأشخاص ذوي الإعاقة للاستماع إلى وجهات نظرهم في كيف يكون عام 2018 عام الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وما أشبه اليوم بالبارحة عندما لبى الرئيس طلب أحد أبنائه في مداخلة تليفونية حضور الأولمبياد الخاص بالمعاقين، واليوم يلبي الرئيس طلب الشباب في إعلان عام 2018 عام الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved