قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الإرهاب أصبح ظاهرة عالمية تعاني منه العديد من الدول، موضحًا أن الفكر المتطرف تلقى دفعة كبيرة خلال الـ6 سنوات الأخيرة.
وأضاف «السيسي»، خلال حضوره جلسة «اسأل الرئيس»، المنعقدة على هامش المؤتمر الوطني للشباب بمحافظة الإسماعيلية، إن الإرهاب ينحصر في 1% فقط من مساحة مصر، وهي مدينتي رفح والشيخ زويد وليست سيناء كاملة، موضحًا أن العمليات الإرهابية الأخيرة نتاج المواجهات الشرسة التي تنفذها القوات الأمنية وتحقيقها نجاحات في مواجهة الإرهاب.
وأوضح أن اتجاه الإرهاب لتهجير الأسر المسيحية من مدينة العريش واستهداف الكنائس، كان بهدف تحويل مسار الإرهاب لضرب النسيج الوطني، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية تحقق نجاحات كبيرة في مواجهة الإرهاب، وأن مؤشر هذا النجاح ليس بوجود عمليات إرهابية من عدمها، وأن العمليات الإرهابية الأخيرة تستهدف كسر النجاح الذي تحقق في الـ4 أعوام الماضية.
وأشار إلى تقديم عدد من الدول دعمًا بالمال والسلاح والأفكار إلى التنظيمات الإرهابية، مطالبًا بالتصدي لهذه الدول ومحاسبتها.
وأكد أن مصر لا تتدخل في شؤون أي دولة أخرى، ولا تتآمر على أحد، متابعًا: «لو هتقولوا دي سياسة مسالمة، خلوا حد يقرب من حدودنا وأنتم هتشوفوا».
واستطرد: «لا أطالب أحد بتغيير فكرة بشرط أن لا يحوله إلى أفعال وإيذاء للمصريين».