أهل «مصري مغترب» يلجأون لـ«الخارجية» لكشف غموض مصرعه بعد تعذيبه في ألمانيا

آخر تحديث: الثلاثاء 26 يوليه 2016 - 12:08 ص بتوقيت القاهرة

كتب - علاء شبل

والد القتيل: قدمت العديد من الشكاوى للخارجية المصرية والمسئولين بالهجرة دون جدوى.. وسألجأ إلى المحاكم الدولية

لقي محمد عبد الفتاح النجار، من أبناء عزبة المنشاوي القبلية التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، مصرعه عقب تعرضه لتعذيب وحشي - كما يؤكد أقاربه - على يد أفراد الشرطة الألمانية، أدى إلى انفجار بالمخ، وتم التخلص من جثمانه في صمت بدفنه دون إخطار الحكومة المصرية.

حيث أكد "عبد الفتاح النجار"، والد الشاب "محمد النجار"، 22 عاما، أن نجله كان مقيما بألمانيا وتحديدا في "فرانكفورت – ايثن"، مضيفًا أنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد زملاء نجله أخبره فيه بوفاته بعد تعرضه لعملية تعذيب من الشرطة الألمانية، ما أدى إلى وفاته متأثرًا بإصابته بانفجار في المخ والتخلص من جثمانه، حيث تم دفنه بالأراضي الألمانية.

وأضاف والد المجني عليه، أنه بعد التواصل مع أحد المصريين المقيمين بألمانيا واستعلامه من الجهات المعنية هناك، أكد أنه تم ضبط نجله حيث يحمل إقامة بإيطاليا وأخرى بألمانيا، وبموجبها تم إيداعه بإحدى دور الرعاية بمدينة "ايثن" الألمانية، وعقب عودته من فرنسا تم ضبطه من قبل الشرطة.

وأوضح "النجار"، أنه لجأ للخارجية المصرية وقدم العديد من الشكاوى والاستغاثات للمسئولين بالهجرة دون جدوى، مؤكدًا أنه لم يكن هناك أي اهتمام ولم يحصل على أي معلومة بشأن تفاصيل الواقعة وأسباب إلقاء القبض على نجله.

وأكد والد الضحية أنه في حالة استمرار صمت الحكومة المصرية على تلك الجريمة لن تقف الأسرة مكتوفة الأيدي، متوعدًا باللجوء إلى المحاكم الدولية ومواصلة رحلة الحصول على حق نجله.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved