أكد المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، على اهتمام الدولة البالغ بالثقافة باعتبارها أحد السبل الرئيسية لمواجهة الفكر المتطرف، ونشر الوعي بين أبناء الوطن، بما يمكنهم من إدراك حجم الفرص والتحديات، والتسلح بأسباب العلم لإستكمال مسيرة البناء والتنمية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، مع كل من وزراء الإسكان، الثقافة، والآثار، والتجارة والصناعة، لمتابعةً تكليف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحكومة بإعداد تخطيط متكامل لإنشاء كيان ثقافى شامل في كل من العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، والمدن الجديدة الجاري إنشاؤها بمحافظات صعيد مصر، على أن يشمل الكيان دار للأوبرا، ومكتبة، ومسرح، ومراكز لحفظ التراث، ومتحف للفن الحديث، وورش للإبداع.
وقد تم خلال الاجتماع بحث الخطوات اللازمة لاتمام التخطيط المطلوب في الوقت المحدد له، تمهيداً للبدء في التنفيذ، وأشار وزير الثقافة حلمى نمنم إلى أن الدولة حريصة على أن يكون هناك مركز ثقافي في كل محافظة، مع تفعيل دور تلك المراكز بما يمكنها في تأدية دورها في نشر الثقافة والوعي واستيعاب طاقات الشباب.
وأضاف الوزير أن الدولة تولي إهتماماً كبيراً بالحفاظ على الحرف التراثية والتوسع في التسويق لمنتجات تلك الحرف من خلال المعارض في الداخل أو الخارج.