دراسة: كثرة الزملاء من الجنس الآخر في العمل تزيد من احتمالية الطلاق

آخر تحديث: الأربعاء 26 سبتمبر 2018 - 2:11 م بتوقيت القاهرة

الدنمارك- د ب أ:

ربما كانت الصدفة سبباً لنشأة علاقة غرامية، فيقول باحثون من جامعة ستوكهولم، إن من يعمل مع زملاء كثيرين من الجنس الآخر في مؤسسة واحدة يكون أكثر عرضة للطلاق.

واعتمد الباحثون في دراستهم على تحليل بيانات خاصة بالدنماركيين ونشروا نتائج دراستهم في مجلة «بايولوجي ليترس»، مؤكدين أن ذلك ينسحب بشكل خاص على الرجال الذين يتمتعون بتعليم جيد، في حين أن النساء اللاتي يمتلكن مؤهلاً دراسياً عالياً، أقل عرضة لمفارقة شريك حياتهم لصالح أحد زملاء العمل.

وحللت «كارولينه أوجلا»، و«جونار أندرسون» من جامعة ستوكهولم، بيانات رجال ونساء تزوجوا في الفترة بين عام 1981 و2002، ذلك اعتماداً على عدد من العوامل من بينها وقت الزواج وفترة استمراره، وما هو المستوى التعليمي لطرفي الزواج وما هو المكان الذي شهد الزواج، كما تضمن التحليل بيانات عن العلاقة الجنسية في مختلف قطاعات العمل.

وتبين من خلال التحليل أن خطر الطلاق يزيد كثيراً في المجالات الوظيفية التي يزيد فيها احتمال وجود شركاء حياة جدد، حيث ارتفعت على سبيل المثال معدلات الطلاق للرجال والنساء في قطاع المطاعم والنزل عنه في مجال المكتبات أو الزراعة.

ورجح الباحثون أن يكون السبب وراء ذلك أن فرصة العثور على شريك حياة جديد تزداد كلما اتسعت دائرة الزمالة، أي كان هناك عدد أكبر من الزملاء في العمل، كما يمكن وفقا للدراسة أن تتغير البدائل المتوفرة لتغيير شريك الحياة.

غير أن الباحثين لم يستبعدوا وجود مؤثرات أخرى حيث يمكن أن يكون نوع الشخصيات العاملة في المكتبات على سبيل المثال، مختلفة تماماً عن تلك العاملة في النزل والمطاعم.

وتبين للباحثين أنه وبصرف النظر عن نوع الوظيفة فإن ارتفاع السن عند عقد الزواج يبشر بدوامه فترة أطول، حيث إن خطر الطلاق انخفض بنسبة 40% مع الأزواج الذين دخلوا في علاقة الزوجية بعد سن الأربعين، مقارنة بالأزواج الذين دخلوا عش الزوجية في سن 18 إلى 22 عاماً.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved