برلمانيون يشيدون بكلمة «السيسي» أمام الأمم المتحدة

آخر تحديث: الأربعاء 26 سبتمبر 2018 - 1:53 م بتوقيت القاهرة

صفاء عصام وليلى عبدالباسط:

طارق الخولي: الرئيس ركز على مخاطبة الضمير العالمي.. فرج عامر: الأخذ برؤية السيسي سيخلص العالم من ظاهرة الإرهاب.. مسعود: وضع المجتمع الدولي بأسره أمام مسئولياته التاريخية.. والى: الخطاب عكس مكانة مصر الإقليمية بعد الإشارة للعملية الشاملة بسيناء


أشاد برلمانيون بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام الأمم المتحدة أمس، واصفين خطابه بـ«القوي والتاريخي»، لاسيما تناوله قضيتي الإرهاب والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقال النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة الشئون الخارجية، إن الرئيس ركز على مخاطبة الضمير العالمي، للبحث عن العدالة في هذا العالم، مضيفاً: «قدم الرئيس جهود حقيقية لمكافحة الإرهاب، وقدم النموذج المصري الذي نفتخر به في مصر والعالم كله»، مشيراً إلى تقديم مصر لضحايا في معركة الشعب والدولة المصرية مع الإرهاب.

ولفت الخولي في تصريحات لـ«الشروق»، إلى حديث الرئيس عن ضرورة فعالية الأمم المتحدة، وتفعيل قدرتها على حل مشكلات العالم ومواجهة كل التحديات التي يواجهها، وكل المشكلات لأن المنظمات الدولية أصابها العجز، وقال: «إرادة بعض الدول الكبرى تسود بمنطق القوى وفرض الإرادة».

وأوضح الخولي استمرار تمسك مصر بالدفاع عن قضايا المنطقة وفي القلب منها القضية الفلسطينية وهي القضية الأم، حد وصفه، قائلاً إن كلمة الرئيس وضعت المجتمع الدولي أمام مسئوليته لحل القضايا العالقة، مع التأكيد على التمسك بالقدس الشرقية عاصمة فلسطين ورفض كل الإجراءات التي تمت، كما اعتبر أن كلمته في هذا الأمر دليلاً على خطأ كل المهاترات التي تردد بشأن صفقة القرن.

وبشأن حديث الرئيس عن التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب، قال الخولي إنهما يحتلان أولوية على مدار سنوات حكمه الماضية وشهدنا تحركات داخلية مصرية في مسألة العمل على تمكين الشباب والمرأة.

ومن جهته قال المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن «السيسي» طاف بممثلى العالم حول جميع القضايا التى تهم شعوب الكرة الأرضية، خاصة فيما يتعلق بمواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود التي باتت تهدد أي دولة فى العالم، مؤكداً أن الأخذ برؤية الرئيس سوف يخلص العالم من هذه الظاهرة.

وثمن عامر في بيان له، رؤية السيسي بشأن ملف إحياء مسيرة السلام بين الفلسطنيين والإسرائليين والعمل على إنهاء هذا الصراع التاريخى، في ضوء مقررات الشرعية الدولية، بما يضمن حصول الشعب الفلسطينى على جميع حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ووافقه الرأى عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، ‏المهندس أمين مسعود، بشأن تناول الرئيس لقضيتي الإرهاب وعملية السلام، وإنهاء الصراع الفسلطيني الإسرائيلي، قائلاً في بيان له: «الرئيس وضع المجتمع الدولي بأسره أمام مسئولياته التاريخية، بشأن ضرورة أن يكون له دور في مكافحة ظاهرة الإرهاب الأسود بعد سباته العميق على مدار السنوات الماضية، رغم جميع تحذيرات السيسي للمجتمع الدولى من خطورته».

فيما وصف عضو مجلس النواب علاء والي، خطاب الرئيس بأنه «تاريخي وقوي وتميز بالصراحة والوضوح ووضع النقاط فوق الحروف أمام العالم، وبين كيفية مواجهة الأزمات والمشكلات التي تواجه عدد من الدول خاصة بمنطقة الشرق الأوسط، لاسيما الإرهاب الذي يمثل خطراً كبيراً على الأمن والسلم الدوليين، ويتطلب بناء إستراتيجية دولية لمكافحته والتعامل مع مموليه وداعميه».

وأضاف والي، أنه على المجتمع الدولي الآن تنفيذ رؤية مصر الواضحة والصريحة والحاسمة خاصة فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا وليبيا واليمن، مشيراً إلى أن خطاب الرئيس عكس مكانة مصر الإقليمية والدولية ووزنها التاريخى ودورها العظيم في مكافحة الإرهاب والتصدى لجرائمه والقضاء عليه في المنطقة، خاصة بعد الإشارة إلى العملية الشاملة «سيناء 2018»، والتي تستهدف القضاء على الإرهاب ودحره نهائياً.

ومن جانبه أشاد وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، النائب محمد عبد الله زين الدين، بالقضايا المهمة التي استعرضها الرئيس في كلمته، معتبراً أن الرئيس أكد للعالم كله إنه رجل سلام ويأمل في إنهاء جميع الأزمات والمشكلات عن طريق التفاوض والحوار السياسي، بما فيها حالة الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والمشكلات والأزمات الأخرى داخل سوريا وليبيا واليمن.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved