دراسة: تجنب الرياضة يجعل العظام أكثر عرضة للكسر

آخر تحديث: الإثنين 27 مارس 2017 - 12:08 م بتوقيت القاهرة

ترجمة: لينة الشريف

لم يعد تشجيع الأطفال على النهوض من أمام الأجهزة الإلكترونية وممارسة التدريبات الرياضية سهلًا كما كان في السابق، ولكن أثبتت دراسة جديدة أهمية هذا الأمر وذلك لا يتعلق فقط بمنع السمنة.

يقول العلماء إن المراهقين أكثر ميلًا للمعاناة من كسور وتمزقات العظام المنتظمة إذا لم يبقوا نشطين، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وجدت دراسة كندية أن أولئك الذين يتجنبون النشاط اليومي الموصي به يمتلكون عظام أكثر ضعفًا من أقرانهم.

يقول لي جابيل من جامعة كولومبيا البريطانية، إنهم وجدوا أن المراهقين الأقل نشاطًا يمتلكون عظامًا أضعف، مشيرًا إلى أن قوة العظام أمر هام لمنع الكسور، موضحًا أن الأطفال الجالسين لا يحملون عظامهم بطريقة تعزز قوة العظام.

وفقًا للباحثين، فإن قوة العظام هي خليط من حجم العظام وكثافتها والبنية المكروية.

قاس العلماء النشاط البدني وقوة العظام لعينة من 309 مراهقين في وقت حاسم من نموهم، فراقب الباحثون الأولاد في الفترة العمرية من 12 إلى 16 سنة، بينما بدأت فترة مراقبة الفتيات 4 سنوات عندما بلغن 10 سنوات.

تُعتبر هذه الفترة العمرية من حياتهم هامة؛ لأن 36% من الهيكل العظمي البشري يتكون في هذه الفترة الممتدة 4 سنوات.

استخدم العلماء صور الأشعة السنية ثلاثية الأبعاد عالية الدقة لمقارنة الاختلافات بين الشباب الذين مارسوا التدريبات الرياضية وبين الذين لم يمارسونها.

قارن العلماء بين الأطفال الذين اتبعوا التوصية اليومية بممارسة النشاط البدني المعتدل لستين دقيقة يوميًا وأولئك الذين مارسوا هذا النشاط لمدة أقل من نصف ساعة.

بينما امتلك الأولاد عظام أكبر وأكثر قوة خلال الدراسة، إلا أن كلا الجنسين استجابا للنشاط البدني بنفس الطريقة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved