مقتل قاطع أذن قبطي بقنا بعد انضمامه لـ«داعش»

آخر تحديث: الأربعاء 27 مايو 2015 - 4:03 م بتوقيت القاهرة

الشروق

لقي الحسيني كمال المتهم بقطع أذن قبطي بمحافظة قنا، حتفه بعد انضمامه لتنظيم داعش في ليبيا، وتقلت أسرته العزاء فيه الأربعاء، بعدما تلقت اتصالا تليفونيا من أحد أصدقائه، يخبرهم بمقتله ودفنه هناك.

كان الحسيني كمال ـ شاب سلفي في العقد الثالث من عمره ـ قد أثار حالة من الجدل الشديد عقب ثورة يناير، وذلك بعد قطعه أذن قبطي بمحافظة قنا يدعى أيمن أنور ديمتري في مارس عام 2011، وذلك بعدما ترددت أنباء عن استغلال القبطي فتاتين مسلمتين من خارج المحافظة وابتزازهن لممارسة الرزيلة لعدم قدرتهن على دفع أيجار شقة يمتلكها بمنطقة مساكن عثمان بمدينة قنا، وإشعال النيران في سيارته، وأحيلت القضية للمحاكمة إلا أن المتهم تمكن من الهرب خارج مصر.

كانت هذه الواقعة من أول الوقائع التي وقعت عقب ثورة يناير، وأثارت حالة من الجدل الشديد لكونها فتحت الباب أمام التيارات المتشددة لتطبيق الحدود الشرعية وظهور لجنة الأمر بالمعروف، التي انتشرت في بعض المحافظات لتطبيق الحدود.

وقال أحد أقارب «كمال» إن والده تلقى اتصالا تليفونيا الثلاثاء يفيد مقتل نجله بعد انضمامه لـ«داعش» في ليبيا ودفنه هناك، لافتا إلى أنه منذ خروجه من مصر لا تعرف أسرته عنه شيئا، ولكنهم فوجئوا بأنه متواجد في ليبيا ووفاته عقب الهجوم الجوي الذي شنه الطيران المصري بعد قتل 22 مصريا ذبحا على يد مسلحي التنظيم.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved