«المصدرين» تطلق مؤتمر «نحو آفاق جديدة للصادرات المصرية»

آخر تحديث: الجمعة 27 مايو 2016 - 11:14 ص بتوقيت القاهرة

كتب - محمود العربى:

عيسى: لجنة تنسيقية لزيادة الصادرات.. والوكيل: اتفاقيات التجارة الحرة أتاحت لصادراتنا 1.6 مليار مستهلك

قال على عيسى، رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن «الشعبة العامة للتصدير تسعى للتوافق مع مختلف منظمات الأعمال والمجالس التصديرية المهتمة بالتصدير، من خلال تشكيل لجنة تنسيقية، لوضع إطار تعاونى لزيادة الصادرات، خاصة فى ظل اتجاه الحكومة لتسهيل إجراءات ومساندة الصادرات المصرية».

وأضاف عيسى خلال مؤتمر «نحو آفاق جديدة للصادرات المصرية»، أمس، الذى نظمته شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الصادرات تحتاج إلى مساندة مؤسسية وتشريعية وليس فنية أو مادية فقط، لافتا إلى أن تطوير عملية النقل، يعتبر شريان الحياة للصادرات المصرية.

وقال أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، إن «اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول العربية والاتحاد الأوروبى والافتا والكوميسا والولايات المتحدة، أتاحت لصادراتنا سوقا قوامها 1,6 مليار مستهلك، سترتفع إلى 2 مليار بنهاية العام، مع اعتماد اتفاقات التجارة الحرة مع اليركوزير والاتحاد الأوروآسيوى، وهى فرصة متميزة لتنمية صادراتنا».

وأشار الوكيل إلى أهمية جذب الاستثمارات والتصنيع للغير، من أجل التصدير إلى تلك الأسواق بقيمة مضافة محلية، خاصة فى المنتجات ذات الجمارك أو تكلفة الشحن العالية.

وأضاف رئيس اتحاد الغرف التجارية، أن تغطية التكاليف الثابتة فى السوق المحلية، تسمح بسعر منافس فى الأسواق العالمية، كما أن التصدير يسمح بتثبيت تأثير تذبذب أسعار النقد الأجنبى على مدخلات الإنتاج، وأوضح أن تنمية الصادرات تبدأ بخفض التكلفة، سواء بإدخال تكنولوجيا وأساليب إدارة وتسويق مستحدثة، وتنمية الموارد البشرية من خلال التدريب، وترشيد الطاقة وخفض الهالك وإعادة الاستخدام والتدوير، وكذلك من خلال استخدام جميع تطبيقات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وتابع الوكيل: «تنمية الصادرات تبدأ بخفض التكاليف التمويلية، باستغلال المتاح من آليات تمويل الصادرات المقدمة من الهيئات التمويلية الدولية، وبنوك وصناديق تمويل الصادرات، كما أن خفض التكلفة يبدأ بخفض ما تتحمله الصناعة المصرية من تكاليف، بسبب التشريعات والإجراءات، وأيضا بتطوير البنية التحتية واللوجيستية، من وسائل نقل متعدد الوسائط تربط الاسواق العالمية من خلال موانئ ومطارات وطرق حديثة بكفائة وفاعلية، علاوة على فتح أسواق جديدة مستحدثة، وليس المنافسة فقط فى الأسواق التقليدية، من خلال المشاركة فى المعارض والمؤتمرات المحلية والدولية».