مصطفى أبوسريع: لم أجرؤ على حلم الوقوف أمام محمود عبدالعزيز
آخر تحديث: الإثنين 27 يونيو 2016 - 11:24 ص بتوقيت القاهرة
حوار ــ إيناس عبدالله
كيمياء خاصة جمعتنى بالنجم الكبير من أول مشهد.. وأرفض تصنيفى بالكوميديان
أتفق مع كل من هاجم «سعيكم مشكور» ولولا حاجتى للمال لاعتذرت عنه
نجح الممثل الشاب مصطفى أبوسريع فى لفت الانتباه إليه بقوة بعد أن رسم الضحكة والبهجة على وجوه المشاهدين بحسه الكوميدى فى مسلسل «راس الغول»، واعتبره البعض بأنه مشروع نجم كوميدى.
يصف أبوسريع، فى حوار مع «الشروق»، الوقوف أمام الفنان الكبير محمود عبدالعزيز بأنه كالحلم الذى لم يجرؤ يوما أن حلم به، ويقول إنه لم يصدق نفسه حينما تم إبلاغه باختياره لدور «شهاب» فى مسلسل «راس الغول»، خاصة أن أغلب مشاهده كانت أمام «الأستاذ».
* كيف وقع الاختيار عليك لتنضم لفريق عمل مسلسل «راس الغول»؟
كان من المفترض أن اشارك فى عمل يعرض حاليا بالقنوات التليفزيونية، وكنت أرى ان دورى فيه سيكون مهما، لكنى فوجئت بلغة تعامل وأسلوب غير لائق، فاخترت أن أحافظ على كرامتى واعتذرت عنه، ولكن لم تمر أيام وتلقيت عرضا بالاشتراك فى مسلسل «راس الغول» مع الفنان الكبير محمود عبدالعزيز، ولم أصدق نفسى وشعرت أن الله عوضنى خيرا.
* ما مدى تدخل الفنان محمود عبدالعزيز فى اختيارك ؟
ـ لقد فوجئ الفنان محمود عبدالعزيز بى فى أول مشهد أقوم بتصويره معه، فقد قدمنى له المخرج أحمد سمير فرج وقال له مشاورا عليّ إن هذا هو الفنان الذى سيلعب دور «شهاب» فصافحنى الفنان محمود عبدالعزيز، لنبدأ الاستعداد لتصوير المشهد، وهو ما يشير إلى انه لم يتدخل فى الاختيارات، ومن خلال تجربتى العملية معه، محمود عبدالعزيز نجم بما تعنيه الكلمه، رغم أنه فى تعامله لا يرى تاريخه، مثلما نراه، بل يلتزم بدوره وواجباته يقدم النصح لكل المحيطين به ويساعد كل الناس.
* ماذا عن كواليس وقوفك لأول مرة أمامه فى أول يوم تصوير؟
لم أكن اجرؤ أن أحلم بالوقوف امام عمالقة التمثيل، ولكن الحظ حالفنى بالعمل مع الفنان الراحل نور الشريف فى مسلسل «عرفه البحر» والآن فى «راس الغول»، الذى شرفت بالوقوف امام الفنان محمود عبدالعزيز وهو اسكندرانى مثلى، وكوميديان له طبيعة خاصة ينتمى لمدرسة التلقائية، ولم أشعر بأى قلق أثناء تصوير المشهد الأول، وحدثت كيميا غريبة بينى وبينه أثناء التصوير، وبعد العرض بدا الجميع يتحدث عن هذه الحالة بيننا.
* هل كنت تستأذنه قبل أن تطلق إفيهاتك أثناء التصوير؟
كنت اعرض افكارى بخصوص المشهد والإفيهات التى أراها مناسبة، وإذا لاقت الاستحسان تمت الموافقة عليه وكثيرا ما اضاف لى الفنان محمود عبدالعزيز بعض التعديلات.
* ماذا عن مشهد المطاردة وهل هذا مؤشر للعب أدوار اكشن؟
قمت بأداء المشهد كله، رغم خطورة بعض القفزات، ولم استعن بدوبلير، ولكن ما حدث أن المخرج كان بحاجة لكى يصور لقطة معينة للجرى مستخدما الكاميرا، فتمت الاستعانة بدوبلير، اما فيما يخص اعمال اكشن، فأنا عاشق الفن واحب ان اقدم كل الأدوار، وضد تصنيفى بالفنان الكوميدى.
* تشارك هذا العام أيضا فى مسلسل «الطبال» واعتبرك البعض أنك سبب فى انجذاب الجمهور لهذا العمل.. فما تعليقك؟
المسلسل بطولة الفنان أمير كرارة الذى أعتز به، وهو له جمهوره الذى ينتظر أعماله، وإن كنت لفت نظر الناس فهذا يعود لتوفيق من الله، فالشخصية جميلة لشاب يحلم أن يكون مطربا وانا اجيد العزف على الطبلة واعشق اللايت كوميدى.
* ما تفسيرك لعدم تحقيق «الطبال» النجاح المتوقع منه؟
المسلسل تعرض لمشاكل عديدة، أثناء التصوير، وكاد يتم تأجيله، ثم كان من المفترض ان يٌعرض على قناة تتمتع بنسبة مشاهدة كبيرة، لكن تم عرضه حصريا على قناة on tv المعروفة بأنها قناة إخبارية، وأتوقع ان يحقق المسلسل نجاحا أكبر بعد عرضه مرة اخرى.
* ماذا عن السينما، وهل ضاع حلم البطولة المطلقة بعد الهجوم الشديد الذى تعرض له فيلمك «سعيكم مشكور»؟
كنت فى صف كل المنتقدين، فلن اكذب على نفسى، ودوما اضع نفسى فى مكان المتفرج، وحاولت الاعتذار عنه كثيرا لأن طريقة العمل كانت غريبة، ولكن لم أستطع لأننى كنت «مفلسا»، وفى النهاية هى تجربة احترمها، وأنا ما زلت فى بداية مشوارى الفنى، ولكنى متواجد بالسينما، شاركت مؤخرا فى فيلم «الهرم الرابع» واظهر كضيف شرف مع ياسمين عبدالعزيز فى فيلم «ابو شنب» ولى فيلمان لم يتم طرحهما بالسوق «سطو مثلث»«، و«التعويذة 2».