أحمدي نجاد: مصر وإيران ترتبطان بعلاقات طيبة في الوقت الحالي

آخر تحديث: الخميس 27 سبتمبر 2012 - 5:10 ص بتوقيت القاهرة
نيويورك – أ.ش.أ

أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، يوم الأربعاء، على عمق العلاقة مع مصر، خاصة بعد تولي الرئيس محمد مرسي، مهام السلطة في البلاد.

 

 

وأعرب الرئيس الإيراني، في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء، بأحد فنادق نيويورك، عن اعتقاده بضرورة أن تتواصل جميع دول العالم، وأن يكون هناك حوار بينها.

 

 

وأضاف قائلاً: "بالنسبة للدولتين مصر وإيران، وهما مهدان لأعرق حضارتين في العالم، فإن لدينا علاقة طيبة في الوقت الحالي مع مصر، وعندما توجد علاقات دبلوماسية، فإن ذلك سيدفع إلى تفعيل العلاقات بين البلدين لأبعد مدى ممكن".

 

 

وردًا على سؤال بشأن تصريحات سابقة لأحد المسؤولين المصريين ذكر فيها أن عودة العلاقات مرتبط بتوقف إيران عن مساندة النظام السوري، قال الرئيس نجاد إن "هذا هو الجواب عن السؤال".

 

 

وشدد نجاد، على ضرورة تبني الحوار للتوصل إلى حل بالنسبة للأزمة السورية، وقال إن الحرب بإمكانها أن تجد حلاً للأزمة السورية على المدى القصير، لكنها ستؤدي خلال سنوات إلى كوارث كبيرة للشعب السوري ولبلدان المنطقة.

 

 

وحول الدور الذي تلعبه إيران في سوريا في الوقت الحالي، قال نجاد: "إننا نسعى إلى تمهيد الطريق للحوار بين الجانبين في سوريا، ونقوم بالتنسيق مع دول الاتصال من أجل الوصول لحل سلمي للأزمة".

 

 

وحول سبل تحسين العلاقات بين إيران والولايات المتحدة، قال الرئيس نجاد: إن الإدارات الأمريكية المتعاقبة منذ 1979 لم تغير سياساتها إزاء بلاده، ولم تقف بجوار رغبة أبناء إيران وطموحاتهم في الحرية والعدالة والاحترام المتبادل.

 

 

وأضاف قائلاً: "إذا كان هناك احترام متبادل وعدالة ورغبة في الحوار، فيمكن حل المشاكل القائمة حاليًا بين إيران والولايات المتحدة".

 

 

ونوه إلى أن الولايات المتحدة ناصبت إيران العداء منذ أكثر من 3 عقود، وذلك عندما ناصرت الرئيس العراقي السابق صدام حسين، في حربه ضد إيران.

 

 

وتابع قائلاً: "إنني على يقين بأننا من جانبنا قمنا بما يجب القيام به من أجل إيجاد علاقات طيبة مع الولايات المتحدة، ونحن لا توجد لدينا أي مشكلة مع الشعب الأمريكي، فالمؤكد أنهم مثلنا يرغبون في إقامة علاقات طيبة مع الشعوب الأخرى".

 

 

وأكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، على أنه "لا يوجد حل آخر سوى الحوار بالنسبة للملف النووي، ونحن مستعدون للحوار ونبحث عن السير في هذا الطريق".

 

 

وحول تقديم إيران شكوى إلى الأمم المتحدة بشأن الهجوم الإليكتروني الذي قامت به الولايات المتحدة مؤخرًا ضد أجهزة الحاسب الآلي في المنشآت النووية ببلاده، نفى أحمدي نجاد، أن يكون هذا الهجوم قد ألحق أضرارًا كبيرة، وقال إن إيران لديها قاعدة تكنولوجية متطورة للغاية، وأن الغرض من الشكوى هو توضيح كيف يحق لدولة تعمد إلحاق الضرر بممتلكات دولة أخرى.

 

 

وقلل نجاد، في مؤتمره الصحفي، من نتائج العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلاده من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

 

 

وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم الأربعاء، بأحد فنادق نيويورك، "انظروا إلى اقتصاد بلادنا الآن وإلى اقتصاد الدول الأوروبية، إن الاقتصاد الأوروبي ينهار في الوقت الحالي".

 

 

ونوه إلى أن الاقتصاد الإيراني حاليًا في المرتبة السابعة عشر من حيث القوة على المستوى العالمي.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved