«طارق حسين» لنقيب المحامين: عيد سعيد ليس كالذي أقضيه في سيارات الترحيلات وحجز الأقسام

آخر تحديث: الأربعاء 28 يونيو 2017 - 3:28 م بتوقيت القاهرة

كتبت ــ هدير الحضرى:

وجه المحامى طارق حسين، المعروف باسم «تيتو» رسالة إلى نقيب المحامين سامح عاشور وأعضاء مجلس النقابة، للمرة الثانية خلال أسبوع، قائلا: «أتمنى لكم عيدا سعيدا ليس كالذى أقضيه معذب بين سيارات الترحيلات وحجز الأقسام وحبس خانات المحاكم، والذى لم أشهد فيه أحدا من أهلى أو أحبائى إلا لدقيقة واحدة فقط هى كل المدة التى سمحوا لأخى الصغير للبقاء فيها معى.. متى سينتهى هذا الكابوس؟».

وأضاف تيتو، خلال الرسالة التى نشرها شقيقه عبر «فيسبوك»: «بعد قرار النيابة بإخلاء سبيلى بكفالة يوم الأحد 18 يونيو 2017، قرر قسم الخانكة أن يعرقل تنفيذ القرار تحقيقا لوعيد بعض ضباطه لى بإبقائى محبوسا فترة طويلة ومنعى من قضاء العيد مع أهلى، وبالتالى قاموا بتحضير تشكيلة من الأحكام لمتهمين أسماؤهم مشابهة لاسمى فى محافظات (القاهرة والجيزة والإسكندرية ومرسى مطروح)، وادعوا أنها أحكام بحقى لتكديرى بالدوران فى كعب داير على الأقسام».

وتابع: «كل الأحكام لا علاقة لى بها، منها ما يرجع تاريخه لوقت كنت فيه طفلا لا أتعدى الخامسة من عمرى»، مشيرا إلى أنه وصلته تصريحات نقيب المحامين التى تدين التعنت وتهاجم وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار، وأنه تفاءل بها وينتظر أن تترجم على أرض الواقع بخطوات سريعة توقف التنكيل الذى يتعرض له وتنهى ما وصفه بـ«الكابوس العبثى».

وأكمل: «حتى لحظة كتابة هذا الخطاب لم تتوقف رحلة التنكيل بى ولم أرى أو أسمع بعد عن أى إجراء لإيقافها أو حتى كبحها قليلا.. ويؤلمنى الشعور بنظرات التشفى التى أكاد أراها فى عيون من قالوا لى (ابقى خلى النقابة تنفعك) أثناء التحقيق معى»، مطالبا النقيب ومجلس النقابة بتحويل موقفهم إلى خطوات جادة ملموسة تصون كرامته كمحامٍ، وتمكنه من حقه القانونى فى إخلاء سبيله.

وكانت قوات الأمن ألقت القبض على «تيتو» المحامى بمركز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعضو حزب الدستور فجر 17 مايو الماضى، ثم قررت نيابة الخانكة إخلاء سبيله بكفالة 2000 جنيه فى 18 يونيو الماضى، على ذمة القضية بعد احتجاجه على إقرار مجلس النواب لاتفاقية إعادة تعيين الحدود البحرية، بين مصر والمملكة العربية والسعودية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved