وزير الثقافة: عدم تجديد الخطاب الديني يدفع ثمنه المجتمع بأكمله

آخر تحديث: الأربعاء 28 يونيو 2017 - 11:20 ص بتوقيت القاهرة

أحمد العيسوي

قال حلمي النمنم، وزير الثقافة، إن تجديد الخطاب الديني مسؤولية المجتمع ككل، وتتطلب مشاركة علماء الدين والاجتماع والمشرعين القانونيين.

وأضاف «النمنم»، خلال لقائه ببرنامج «ما وراء الحدث»، المذاع عبر فضائية «اكسترا نيوز»، مساء الثلاثاء، أن عدم تجديد الخطاب الديني يدفع ثمنه المجتمع بأكلمه مسلميه ومسيحييه، متابعًا: «تجديد الخطاب الديني يحتاج حالة مجتمعية متكاملة، وهو ليس دور المؤسسات الدينية فحسب، ولكن هناك جزء خاص بعلماء الدين والاجتماع ويحتاج كذلك إلى دور المثقفين والتشريع عن طريق البرلمان».

وأوضح أن نشر الأعمال الفنية والكتب الأدبية على نطاق واسع، يعد إحدى وسائل التجديد في المجتمع، مشيرًا إلى وجود تعاون كبير مع وزارة التربية والتعليم لنشر الثقافة بين الطلاب.

وأشار إلى عدم أحقية وزارة الثقافة قانونيًا في مراجعة مناهج التربية والتعليم، إلا أنها تبدي ملاحظاتها بصورة ودية، وتلقى تجاوبًا من وزارة التربية والتعليم، موضحًا أن المناهج يتم وضعها عن طريق أساتذة جامعيين وهم في النهاية ينتمون إلى الوسط الثقافي.

ولفت إلى سعادته بإعلان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن إعداد قانون لمكافحة الكراهية، وإحالته لرئاسة الجمهورية، مضيفًا أن مشروع القانون لا زال تحت الدراسة في رئاسة الجمهورية قبل إحالته لمجلس النواب.

وعن أعمال الدراما الرمضانية، قال إنه يصعب على المشاهد أن يتابع 46 مسلسل في شهر واحد، داعيًا المنتجين إلى توزيع أعمالهم على مدار العام، وعدم النظر للعام بأكمله على أنه شهر رمضان فقط، مطالبًا بإعادة النظر في بعض العبارات والتصرفات الغير جيدة، حتى لا يتم تداولها في المجتمع بصورة سيئة.

وأشار إلى تراجع الدراما التاريخية والدينية بشكل كبير، وأنهما لا يحضيان بنفس القدر من الاهتمام من قبل المنتجين.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved