خطيب العيد لـ«الأسد»: الله أقامك مقام خالد بن الوليد وعمر بن عبد العزيز

آخر تحديث: الإثنين 28 يوليه 2014 - 3:36 م بتوقيت القاهرة
بوابة الشروق

أدى الرئيس السوري بشار الأسد، صلاة عيد الفطر في جامع الخير بدمشق، وفقا لما أظهرت صور بثها التليفزيون الرسمي، في ظهور نادر له خارج قصره الرئاسي منذ بداية الثورة في بلاده.

وبرز في خطبة العيد التي حضرها الأسد، قول الخطيب له إن الله "أقامه مقام" صلاح الدين الأيوبي وعمر بن عبدالعزيز وخالد بن الوليد وسواهم من الشخصيات التاريخية، بحسب موقع «سي إن إن بالعربية».

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية، أن الأسد حضر الصلاة برفقة "كبار المسؤولين في حزب (البعث) والدولة وعدد من أعضاء مجلس الشعب ووزير الأوقاف والمفتي العام"، في حين ألقى الخطبة الشيخ محمد شريف الصواف، الذي تطرق في بدايتها إلى "معاني العيد" مضيفا أن من وصفهم بـ"أعداء الأمة" ولدوا "مسخا مشوها هو الحركات الإرهابية التي تدعي أنها تمثل المشروع الإسلامي بينما هم في الحقيقة أعراب جدد أحفاد الخوارج الذين ابتليت بهم الأمة"، على حد قوله.

وواصل الصواف، هجومه على التيارات الإسلامية، التي يتهمها الأسد بالوقوف وراء الأحداث في بلاده، فقال إنهم: "يجهلون العقول ويقطعون الرؤوس ويعتدون على الأموال والأعراض ويبتدعون بحمقهم أو عمالتهم في كل يوم مشهدا من مشاهد هذا المسلسل المتآمر على الإسلام ويبيعون أوطانهم ودماء إخوانهم".

واعتبر الصواف أن سوريا "انتصرت وأسقطت المؤامرة" معيدا السبب إلى "إرادة الشعب وتصميم قائده"، وأضاف: "هل نمد أيدينا ونعاهد هذه القيادة أمام الله تعالى أن يكون مستقبل سوريا هو وحدة هذه الأمة والشعب مع القيادة حتى يكتمل الخير وحتى يكون النصر وحتى يؤيدنا الله سبحانه وتعالى على أعدائنا؟"

أما الفقرة الأبرز في خطبة الصواف فكانت قوله: "سيادة الرئيس بشار الأسد، لقد كان أمراء الشام وكان قادته عبر التاريخ أمناء على شرف الأمة، وهذه قبورهم تحتضنها الشام شاهدة على ذلك، فهذا سيف الله خالد بن الوليد، وهذا عمر بن عبدالعزيز، وهذا نور الدين محمود زنكي والناصر صلاح الدين وهذا الظاهر بيبرس وغيرهم من قبل ومن بعد، وإن الله أقامك مقام أولئك العظماء الذين نصروا الأمة على أعدائها فامض لما أقامك الله وتسلح بالعزم والإيمان."

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved