«كمال الأجسام».. لعبة ارتبطت دائمًا في الأذهان بالرجال أكثر من النساء، فبينما تميل السيدات لممارسة الرياضات التي تمنح أجسادهن اللياقة والصحة والرشاقة، يميل الرجال إلى الرياضات التي تبرز العضلات.إلا أن الشابة البحرينية هيفاء الموسوي عملت على تغيير هذه الصور النمطية من خلال احترافها لعبة كمال الأجسام وتنميتها حتى أصبحت مدربة تساعد السيدات في صالات الألعاب الرياضية.مستعرضة عضلاتها بكل فخر في تحد للصور النمطية الثقافية في الخليج، تسعى لاعبة كمال الأجسام البحرينية هيفاء الموسوي للحصول على الاعتراف خارج البحرين بعد فقدانها الأمل في تمثيل بلادها.نشرت وكالة «فرانس برس» عددًا من الصور للموسوي أثناء تدريبها في إحدى صالات الألعاب الرياضية بإمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.لاعبة كمال الأجسام هيفاء الموسوي تدرب اليمنية البريطانية شذى جميل في إحدى صالات الألعاب الرياضية في دبي.