بالفيديو.. محمد عبدالعزيز: لم أتوقع استجابة الرئيس لملف «الشباب المحتجزين»

قال محمد عبدالعزيز، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن هناك إرادة سياسية حقيقية للتعامل بشكل إيجابي مع ملف الشباب المحتجزين، وتعديل قانون التظاهر، بعد التوصيات التي خرج بها المؤتمر الوطني الأول للشباب.

وأضاف «عبدالعزيز»، في برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على «الحياة»، الجمعة، «كل تعبيرات الرئيس وطريقة كلامه تدل على إصراره على تنفيذ توصيات المؤتمر وتحويلها لواقع ملموس، والحقيقة أنني لم أكن أتوقع أن يستجيب الرئيس، لفكرة تشكيل لجنة لفحص أسماء الشباب المحتجز، خاصة وأنني أعلم حساسية تعامل الحكومة مع هذه القضية تحديدًا».

وتابع: «أتصور أن الرئيس، لم يكن لديه هذه الإرادة قبل انعقاد المؤتمر، ولم يكن لديه نية لإصدار القرارات التي اتخذها خلاله، ولكنه عندما تواصل مع الشباب وتحاور معهم شعر بالأمل والإيجابية ولذلك أطلق مبادرات مهمة».

وأكد أن اللقاءات المباشرة التي حدثت بين «السيسي» والشباب خلال جلسات المؤتمر، نجحت في تغيير الكثير من الانطباعات الخاطئة لدى الرئيس عن الشباب والعكس، قائلا: «هناك نقلة سياسية ستحدث بعد المؤتمر، وأرجو أن تمتد هذه النقلة إلى كل مؤسسات الدولة، وألا تقف عند مؤسسة الرئاسة فقط».

وكان الرئيس السيسي، قد أعلن عن توصيات المؤتمر الوطني الأول للشباب، خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، أمس، وأبرزها تشكيل مجموعة لفحص أسماء المحبوسين احتياطيًا خلال 15 يوميًا تمهيدًا للإفراج عنهم وفقًا للدستور والقانون، ودعوة شباب القوى السياسية والأحزاب في حوار للمشاركة في وضع حلول للمشكلات التي تعاني منها البلاد، فضلا عن دراسة كيفية تعديل قانون التظاهر.