الآلاف من «عرب إسرائيل» يتظاهرون احتجاجا على حظر «الحركة الإسلامية»

وحمل المتظاهرون من الفلسطينيين، الذين بقي أجدادهم في إسرائيل بعد قيامها في 1948، أعدادا كبيرة من الأعلام الفلسطينية وهتفوا «نحن لسنا إرهابيين»، و«نحن أقوى من الحظر».

وفي 17 نوفمبر أعلنت إسرائيل حظر الحركة الإسلامية، الجناح الشمالي، بعد اتهامها بالتحريض على أعمال العنف التي بدأت مطلع أكتوبر في محيط المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

وفي التظاهرة التي جرت في أم الفحم على بعد 60 كلم من تل أبيب، أدان الشيخ رائد صلاح زعيم الحركة ما وصفه بـ«الإرهاب» الإسرائيلي.

وقال «صلاح»، في كلمة، «من هم الإرهابيون؟»، هذه عنصرية إسرائيل التي أغلقت جمعيات تساعد 23 ألف يتيم تركوا الآن ليواجهوا الجوع، مضيفًا، لقد حظرتم الحركة الإسلامية لاخافتنا، ولكن اليوم الشعب الفلسطيني يقول بشجاعة (لا) لعنصرية إسرائيل".

ومنذ إنشائها في مطلع السبعينات، أسست الحركة الإسلامية مجموعة من الجمعيات الدينية والرياضية والتعليمية في نموذج انتشر في الدول العربية، وتقول الحركة إنها تقدم الخدمات التي يجب أن تقدمها إسرائيل.

وأضاف «صلاح»، إن هذه الجمعيات تقدم اليوم خدمات لنصف مليون من عرب إسرائيل (1.4 مليون) أي ما نسبته 17.5% من سكان إسرائيل.

وفي 27 أكتوبر، حكمت محكمة إسرائيلية على الشيخ رائد صلاح بالسجن 11 شهرًا بعدما دعا في خطاب ألقاه في فبراير 2007 «كل العرب والمسلمين لبدء انتفاضة لدعم القدس والمسجد الأقصى».

لكن لم يتم تنفيذ الحكم بسبب طلب محاميه اذنا للاستئناف، وتجميد عملية توقيفه الى حين بت الطلب في المحكمة.