والدة «مينا» ضحية أحداث المطرية: الحكومة تجاهلتنا.. والقوى السياسية تهتم بالنشطاء فقط

آخر تحديث: الخميس 29 يناير 2015 - 2:02 ص بتوقيت القاهرة

صفاء صفوت

استنكرت جيهان فتحي، والدة الطفل مينا ضحية أحداث العنف بالمطرية، ما أسمته «تجاهل» الحكومة لحادث وفاة نجلها، مضيفة: «مينا ليس له علاقة بالمظاهرات حتى يقتلوه»، حسب تعبيرها.

وأضافت في مداخلة هاتفية ببرنامج «العاشرة مساءً» الذي يذاع على فضائية «دريم 2»، الأربعاء، أن القوى السياسية والأحزاب اهتمت بدماء الناشطة شيماء الصباغ فقط والتي لقت مصرعها إثر إصابة بطلق خرطوش في الذكرى الرابعة للثورة، أثناء مسيرة حزب التحالف الشعبي إلى ميدان التحرير، ولم تلتفت إلى ما تعرض له نجلها، وفقا لقولها.

ومن جانبها، أعلنت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن تخصيص ملف كامل عن حالة الطفل الاجتماعية؛ تمهيدًا لتعويض أسرته ماديًا، مضيفة: «كنت ذاهبة لحضور عزاء الطفل بالكنيسة والأمن حذرني من دخول المطرية لعدم استقرار الوضع هناك».

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى إصرارها على مقابلة والدة مينا، مضيفة: «أول ما الأمن يسمح لي بدخول المطرية سأذهب إليها فورًا لأني أم مثلها وأعلم جيدًا شعورها».

وكان كهنة كنيسة السيدة العذراء، بعين شمس، قد أقاموا صلاة الجنازة، على الشهيد مينا ماهر، 11 عامًا، المصاب بطلق رصاص في رقبته، أثناء اشتباكات أنصار الإخوان وقوات الشرطة بالمطرية في الذكرى الرابعة لثورة الخامس والعشرين من يناير.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved