مستشار «الكنيسة الكاثوليكية»: يجب تدريس كلمة «بابا الفاتيكان» في المعاهد الأزهرية

آخر تحديث: السبت 29 أبريل 2017 - 9:48 م بتوقيت القاهرة

كتبت - أسماء جمال

قال الدكتور سليمان شفيق، مستشار لجنة العدالة والسلام بالكنيسة الكاثوليكية، إن زيارة «بابا الفاتيكان» تشمل رسائل هامة عن مصر، ومكانتها بين دول العالم.

وأوضح «شفيق»، في لقائه لفضائية «الغد»، مساء السبت، أن أولى رسائل «البابا» كانت التأكيد على تثبيت مكانة مصر بين الدول، وقدرتها على مكافحة الإرهاب، لافتًا إلى أن الرسالة الثانية تحمل خطة عمل لمكافحة الإرهاب,

وأشار«مستشار لجنة العدالة والسلام بالكنيسة الكاثوليكية»، إلى أن العلاقة بين الأزهر والكنيسة، والحوار الإسلامي المسيحي، تعتبر أهم رسائل بابا الفاتيكان.

وذكر في سياق حديثه، أن المجمع الفاتيكاني الثاني، هو الوحيد الذي اعتذر عن الحروب الصليبية، مستكملا «المجمع اعتذر عن هذه الحروب، واعترف بالإسلام كدين، والبابا جاء يجسد هذا الاعتراف الذي ظللنا أكثر من 40 عاما ننتظره».

واقترح في حديثه أن يشكل الأزهر والكنيسة مركز يسمى «السلام والمحبة»، حتى تدرس فيه كل الكلمات التي قالها بابا الفاتيكان، متابعًا: «يجب أن تدرّس كلمة البابا في المعاهد الأزهرية، وتدرّس كلمات شيخ الازهر في الكنيسة ومدراس الأحد، وتوضع هذه الكلمات في كتاب الأخلاق، الذي اقترح طباعته في مدراس التربية والتعليم».

يذكر أن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، غادر القاهرة بعد زيارة استغرقت 26 ساعة التقى خلالها بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وشارك في الجلسة الختامية للمؤتمر العالمي للسلام بالأزهر الشريف وزيارة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ولقاء البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وترأس صلاة بالكنيسة البطرسية في العباسية مع رؤساء الطوائف المسيحية المختلفة على نية شهداء الحادث الإرهابي الذي وقع نهاية العام الماضي.

وشهد اليوم الأخير لزيارة البابا التي حملت شعار "بابا السلام في أرض السلام"، ترأس قداس بإستاد الدفاع الجوي بمشاركة 26 ألف كاثوليكي، ثم توجه بعد ذلك إلى الكلية الإكليريكية للأقباط الكاثوليك بالمعادي، حيث التقي بممثلي الكنائس الكاثوليكية والإكليروس والرهبان، وحياهم بسيارة مكشوفة وحرص على مداعبة بعض الأطفال الذين برفقة آبائهم.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved