بالفيديو..عمرو خالد يوضح كيفية تحقيق التوازن في العلاقة بالله والنفس والناس

آخر تحديث: الأربعاء 29 يونيو 2016 - 8:39 م بتوقيت القاهرة

أماني أبو النجا

قال الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، إن تقوى الله هي "أن يجدك حيث أمرك ويفتقدك حيث نهاك"، مشددًا على أنها الأصل في علاقة العبد بربه، خاصة وأن الحديث الشريف يقول: "إن الله لا ينظر إلى صوركم وأجسامكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم".

وأشار "خالد" خلال برنامجه "الإيمان والعصر.. طريق للحياة"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، الأربعاء، إلى حديث النبي "اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن"، واصفًا إياه بأنه منهج حياة، إذ أنه يحدد علاقات الإنسان في ثلاث أمور "العلاقة مع الله والنفس والناس".

وأوضح أن هذا الحديث صالح لكل مكان، وفي كل بلد، ومع أي شخص، وفي أي زمان، مؤكدًا أن النبي يجعل التقوى مبدأ لا يتجزأ في حياة الناس، ولكن في هذه الأوقات هناك من يفتن المسلمين بحسن دينه وسوء خلقه.

وأضاف الداعية الإسلامى أن المتقي غالٍ عند الله عز وجل وفي معيته، متوجهًا إلى هؤلاء الذين يقولون إنهم لايستطيعون أن يكونوا كذلك طوال الوقت، قائلا: "من رحمة الله تعالى بنا أنه يقول (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ)، بقدر المستطاع كن من المتقين، ولتكن التقوى هي الغالبة على عملك بنسبة 70 أو 60% طوال اليوم".

وأكد أن ارتكاب الخطأ أمر وارد، قالله تعالى يقول "إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ"، لذلك كان مهمًا للمسلم أن يتبع السيئة بحسنة تمحها، مشيرًا إلى "قانون الإزاحة" الذي يقول "كلما أكثرت من فعل الخير يزول الشر"، والذي تم توضيحه في النص القرآني "إن الحسنات يذهبن السيئات".

وحث "خالد" على التحلي بحسن الخلق مع الناس جميعًا بدون النظر إلى الجنس أو اللون أو الدين، مهما كانوا، وأينما كانوا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved