بالفيديو والصور..حنان الجوهري توقع أول أعمالها «ضل حيطة» بمعرض الكتاب.. والبنات الأكثر إقبالًا

آخر تحديث: السبت 31 يناير 2015 - 2:03 م بتوقيت القاهرة

مي زيادي

اصطف الكثيرون من زوار جناح «دار الشروق» بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الجمعة، أمام الكاتبة والصحفية حنان الجوهري، للتوقيع لهم على كتابها «ضل حيطة».

على الرغم من أن غلاف «ضل حيطة»، يوحي بأن لهجته قد تكون حادة تجاه الرجال، إلا أن صف القراء الذين كانوا في انتظار التوقيع لم يخلُ من الرجال.

 حنان الجوهري، التي تعمل بالأساس صحفية ضمت مجموعة من مقالاتها التي نشرتها في مواقع الكترونية مثل «نون، وكسرة، وجريدة التحرير» في كتاب واحد تحت اسم «ضل حيطة»، ليصبح أول أعمالها.

 وتقول «الجوهري»، عن تجربة النشرة الأولى، «مش قادرة أتوقع حاجة للكتاب، لكن بالنسبة لحفلة التوقيع يوجد إقبال خاصة من البنات».

«ضل حيطة ولا ضل راجل»

 عن سبب تسمية الكتاب، قالت «الجوهري»، على هامش حفل توقيع كتابها الأول الصادر عن «دار الشروق»، إن كلمة “ضل حيطة” إسقاط عن المثل الشعبي الذي يقول “ضل راجل ولا ضل حيطة”».

وأضافت: «أنا أقصد أن أقول «ضل حيطة ولا ضل راجل» حتى لا نرسخ فكرة أن السيدة لا بد وأن يكون لها رجل للاعتماد عليه سواء كان أب، أخ، ابن، فضل الحيطة، قد يكون أرحم من القهر المعنوي، والضرب، والتحرش، والاغتصاب، وسوء المعاملة بشكل عام».

عن الكتاب

وعن مضمون المقالات التي يضمها الكتاب تقول: «الكتاب مش نسوي، لكن أنا كامرأة، وأم، وزوجة وصحفية، بتعرض لمشاكل كتير على المستوى الشخصي والعملي، فأنا مهتمة بالكتابة عن النوع ده من المشاكل، لافتة إلى أن كتابتها تنتهج خط الموروثات والتربية التي نشأنا جميعا عليها ونحاول مواجهتها».

 وعن مشاريع الكتابة التي تخطط لها، قالت: إنها لم توجد خطة محددة لكتاب معين، إلا أن لو أقدمت على كتاب جديد، فسيكون حول الزواج، فهو «أفضل نظام اجتماعي في مصر»، مشيرة إلى أن الجوزا في كثير من الأحيان بيكون سبب في فشل العلاقات، فأنا بحاول أنصح البنات حديثي الزواج بأمور معينة تخص حياتهم وأولها التفاهم».

أحمد سمير: «ضل حيطة» كتابة نادرة بعيدة عن السياسية

 كان من ضمن الحضور الكاتب أحمد سمير، والذي شارك حنان الجوهري، حفل توقيعها، بأن وقع هو أيضًا لعدد من زوار جناح «دار الشروق»، كتابه الجديد «مانشتات يوم القيامة»، وقال: إن «تسمية الكتاب بـ”ضل حيطة” يعد اختيارًا زكيًا، وخاصة فكرة التلاعب بجملة “ضل راجل والا ضل حيطة”».

 وأضاف «سمير»، «أنا بيعجبني شغل حنان، وأنا من قرائها من 10 سنين وتربطنا علاقة صداقة وزمالة، إلى جانب أنها تتميز في كتاباتها أن لها خط خاص ونادر وهو الكتابة عن العلاقة بين الرجل والمرأة، فمعظ جيلنا يهتم بالكتابة السياسية، وحتى لو كان هناك كتابة اجتماعية فلن تكون خالية من السياسية»، مضيفا «برغم أن كتابتها عدوانية تجاه الرجل، لكن أنا بحب أقرأ لها».

 وعن كتابه الجديد «مانشتات يوم القيامة»، قال أحمد سمير، إن الكتاب عبارة عن تخيل لمانشتات الصحف يوم القيامة، بنفس سياستها التحريرية، والموضوع خيالي بحت، مضيفا أن الكتاب يتناول السياسية التحريرية للصحف وأن ما يحددها في النهاية هو رأس المال وضغوط السلطة، فنفس الخبر يكتب بـ 50 طريقة وفقا لتدخل رأس المال وضغوط السلطة».

القراء: «ضل حيطة» بيعبر عننا

 شروق عصام، التي تتابع مقالات «الجوهري»، بانتظام، قالت: «أنا متابعة مقالات حنان من زمان، وكنت حريصة على شراء الكتاب من المعرض».

 أما فاتن صبحي، والتي اشترت هي أيضا الكتاب، وانتظرت للتوقع لها، قالت: إنها «لم تقرأ لحنان من قبل، إلا أن اسم الكتاب استوقفها فقررت اقتناءه»، أما هبة الله محمد، فقالت: «أنا بتابع مقالات حنان، وبيعجبني أنها بتتكلم عننا، وبتقول حاجات احنا كبنات مش بنقدر نتكلم فيها».

وللرجال رأي أخر

 كريم أحمد، المتابع لحنان، والذي اشترى نسخة من الكتاب، قال: «رغم إن كتابتها نسائية وعدوانية تجاه الرجالة، لكن بحب أٌقرأها؛ لأنها بتكتب بحس فكاهي وساخر، وفي الأخر هي بتحكي تجربتها، بتنتقد عادات وتقاليد ورثناها عن آباءنا، وده بيخلي الواحد يستفيد من قراءة شغلها».


هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved