«هيبتا» لم يسلم من راغبى «الفرجة الحرام»

آخر تحديث: الأحد 1 مايو 2016 - 9:04 ص بتوقيت القاهرة

محمد عدوى

- القرصنة تهدد صناعة السينما.. و«الهضبة» لم يفرح بألبومه الجديد

باءت كل محاولات حماية الفن المصرى (سينما وأغنية) بالفشل، ولم يسلم أى منتج جديد من عمليات القرصنة، كما لم تستطع شركات الانتاج والتوزيع السيطرة على اعمالها، وكان آخر ضحايا القرصنة فيلم «هيبتا» الذى حقق ارقاما قياسية فى دور العرض ( 10ملايين جنيه فى أسبوعين).

ورغم اقبال الناس على الفيلم لكونه من الاعمال المختلفة عن السائد فى شباك التذاكر، الا انه لم يسلم ايضا من راغبى «الفرجة الحرام»، حيث تم قرصنة نسخ منه وانتشرت بكثافة على شبكات التواصل الاجتماعى ومواقع الانترنت، رغم محاولة شركات الانتاج حمايته.

المنتج أحمد السبكى واحد من الذين يحصنون افلامه بصورة كبيرة، ولكن هذا لم يمنع قرصنة فيلم «حسن وبقلظ»، وهو ما دعا على ربيع بطل الفيلم إلى التوسل للجماهير من اجل مشاهدة النسخة الاصلية من الفيلم فى دور العرض، اما صناع «هيبتا» فقد اصابهم الذهول خاصة وان الفيلم يلقى رواجا فى شباك التذاكر، وابدى مخرج الفيلم هادى الباجورى انزعاجه واستياءه من قرصنة الفيلم مرددا «حسبى الله ونعم الوكيل»..

على جانب آخر لم يسلم ألبوم المطرب عمرو دياب «احلى واحلى» من القرصنة، ولم يهنأ المطرب الشهير بألبومه الجديد، حيث تم قرصنته بعد ثلاث دقائق فقط من الاعلان عنه، ليكون متاحا امام الجميع على مواقع التواصل الاجتماعى وشبكة الانترنت.

ورغم نفى الشركة المنتجة للالبوم ان ما تم قرصنته ليس هو النسخة الحقيقية وان الاغانى الموجودة على الانترنت ليست هى نفسها الاغانى الموجودة فى الألبوم، فإن الواقع مختلف فقد تم قرصنة الألبوم بكل أغانيه بعد دقائق من طرحه وهو ما يهدد الحالة التى كان يتوقعها عشاق الهضبة من تحقيقه لرقم قياسى فى التوزيع.

«القرصنة ليست فعلا جديدا، لكن استمرارها يهدد صناعة الفن وعلى الدولة التصدى له وتشديد العقوبات، وعدم الاكتفاء بالغرامة المقررة فى مثل هذه الحالات»، وفقا لما ذكره المحامى حسام لطفى، الخبير فى قضايا الملكية الفكرية، والذى قال إن الغرامة لا تتعدى عشرة آلاف جنيه على كل مصنف فنى وهو عقاب ليس رادعا، مشيرا إلى ان هناك مشروعا مقدما من اتحاد الناشرين المصريين لوزارة العدالة الانتقالية، ينص على ان يكون الحبس وجوبيا فى مثل هذه الحالات، كما يتضمن تشديد العقوبة بإلزام من يقوم بهذا العمل برد مثلين مما عاد عليه من فائدة إلى جانب الحبس، وهو ما يمكن ان يكون حلا لهذه المشكلة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved