فيديو.. أستاذ إعلام: ضعف إمكانياتنا ومصادر معلوماتنا يجعلنا ننقل عن الآخرين

آخر تحديث: السبت 30 أبريل 2016 - 7:30 م بتوقيت القاهرة

أماني أبو النجا

- وسائل الإعلام تحاول إعادة إظهار الوجه القبيح لنظام الأسد

- الإعلام لا يعمل بحياد لكنه يخدم مصالح من ينطق باسمه ويموله

قال الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن هناك استغلال من وسائل الإعلام العالمية لإفشال عملية السلام التي كانت في طريقها للتنفيذ على الأراضي السورية.

وأضاف «علم الدين» هاتفيًا لبرنامج «مباشر من العالم»، المذاع على فضائية «أون تي في لايف»، السبت، أن «وسائل الإعلام تحاول الآن، إعادة إظهار الوجه القبيح لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، من وجهة نظرها، بعد أن اختفت ملامح هذا الوجه عن الساحة الإعلامية أثناء فترة ما من المفاوضات»، مؤكدًا أن الإعلام لا يعمل بحياد، ولكنه يخدم مصالح من ينطق باسمه ويموله.

وأكد أن المشكلة تزداد عند اعتماد وسائل الإعلام المصرية على مراسلي وكالات دولية في نقل الأحداث في سوريا وغيرها من مناطق النزاع، نظرًا لعدم توافر مراسلين للقنوات والصحف والوكالات المصرية في تلك المناطق، قائلا: «ضعف إمكانياتنا ومصادر معلوماتنا يجعلنا ننقل ما ينقله الآخرون فقط».

وأكد أن الدراسات الإعلامية الحديثة تثبت أن تركيز وسائل الإعلام على كشف وجهة معينة من قضية، من شأنه التأثير على الرأي العام في هذا الاتجاه، وهو ما يؤثر في النهاية على صانع القرار عربيًا وعالميًا، مضيفًا: «نحن نشاهد ما يقوله ويردده المنتصرون والقوى المسيطرة والمؤثرة في العالم، ومن يستطع التأثير على الإعلام، ينجح في فرض الصورة التي يريدها على الجميع».

وشهدت مدينة «حلب» السورية قصفًا جويًا عنيفًا من جانب قوات نظام الرئيس بشار الأسد، طال عدد من المستشفيات، مما خلف عشرات القتلى ومئات الجرحي، فيما أعلنت منظمة الأمم المتحدة أن الوضع في المدينة المنكوبة بات كارثيًا، وان اتفاقية وقف الأعمال العدائية بين المعارضة والنظام «تكاد تكون ميتة».

وتداولت الصحف العالمية والعربية ومواقع التواصل الاجتماعي صور الدمار التي لحقت بالعديد من المدن السورية، وما تعرض له أهلها من قتل وتشريد، خلال الأيام الماضية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved