الكنيسة الكاثوليكية: زيارة بابا الفاتيكان خطوة نحو عودة السياحة

آخر تحديث: الأحد 30 أبريل 2017 - 8:00 م بتوقيت القاهرة

كتب ـ أحمد بدراوى:

وصف المستشار القانونى للكنيسة الكاثوليكية فى مصر المستشار جميل حليم، ومسئول العلاقات العامة فى لجنة تنظيم زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس، الزيارة بالمهمة، وبقداس الاستاد بأنه يوم تاريخى لن ينساه المصريون، وليس فقط المسيحيون الكاثوليك.
وقال فى تصريحات لـ«الشروق»: «حضور بابا السلام إلى مصر شرّف مصر كلها، وكلمات البابا فرنسيس مع الرئيس عبدالفتاح السيسى وشيخ الأزهر أحمد الطيب والبابا تواضروس تدعو للتقارب والتسامح بين الأديان، وتؤكد على التواضع والاحترام العميق للانسانية، وأنا كمصرى أفتخر بمجهودات جميع أجهزة الدولة لإنجاح الزيارة، وبما تم من مراسم دينية ورسمية وشعبية لاستقبال قداسته».
وأضاف حليم: «زيارة البابا فرنسيس والاستقبال الحافل من الدولة والشعب يؤكد عمق العلاقات بين مصر ودولة الفاتيكان وتميزها، وتؤكد عمق التسامح الدينى من خلاق العناق بين فضيلة شيخ الأزهر وقداسة البابا، والذى كلل أيضا بنجاح المؤتمر الدولى للسلام الذى عقدته مشيخة الأزهر الشريف».
وأكد أن مؤتمر السلام العالمى أظهر قيمة مصر أمام العالم، والزيارة أوضحت أن مصر بلد آمنة، وتلك رسالة جميع لدول العالم بعودة الأمان والسلام تمهيدًا لعودة أفواج السياح من جديد.
وأعلن حليم أن تلك الزيارة سيبنى عليها اجتماعات لجان مشتركة بين الكنيسة والأزهر، لاستكمال مسيرة الحوار الدينى، واستطرد: «سعدت باللقاء الذى تم فى فندق الماسة، وعمق الكلمات المتبادلة بين الرئيس والبابا، والتى كان لها أثرها على جميع المستويات الدينية والسياسية، والبابا بعث رسائل عديدة بتتويج السلام بين البشر».
وتوقع حليم أن تتأثر العلاقة بين مصر وإيطاليا بالزيارة، وتابع: «الأحداث الفردية الخاصة بالباحث الإيطالى جوليو ريجينى لن تؤثر على العلاقات بين مصر وإيطاليا، ولن يحاول أحد الإيقاع بين البلدين، وستعود الصورة المشرقة لمصر على المستوى العالمى».
ومن ناحيته، قال المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الكاثوليكية الأب رفيق جريش، إن الزيارة تعيد الروح والثقة إلى مصر، ولابد من أن تستغلها وزارة السياحة فى تنظيم حملة ترويجية لمصر، مع اختيار صور البابا فى مصر وإطلالته على النيل فى دفع حركة السياحة.
وعلى المستوى الدينى، أضاف: «رفعت معنويات المسيحيين فى مصر، وبتخليك تكتشف عظمة الكنيسة المصرية الأرثوذكسية والكاثوليكية، ومصر قطعت شوطًا كبيرًا على مستوى الوحدة الكنسية».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved