«بنوك الطعام الإقليمية» تتعاون مع الجمعية الخيرية للطعام للتوعية بالتعامل الإيجابى مع النعم
آخر تحديث: الأحد 30 أبريل 2017 - 12:23 م بتوقيت القاهرة
نظمت الجمعية الخيرية للطعام «اطعام» بالشراكة مع شبكة بنوك الطعام الاقليمية وشركة نستله الشرق الأوسط مؤتمر إطعام الدولى الذى عقد مؤخرا تحت رعاية صاحب السمو الملكى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.
تناول المؤتمر سبل اطلاع المجتمع على الممارسات السلبية فى التعامل مع النعم، وتعريفه بأفضل الممارسات الإيجابية للاستفادة منها، وتبادل الخبرات العالمية فى مجال الاستفادة من فائض الطعام فى عملية التدوير وذلك فى مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطنى بالرياض.
وقال عبدالعزيز الربدى عضو لجنة إطعام إن مؤتمر إطعام الدولى الأول، يهدف إلى اطلاع المجتمع بجميع فئاته على الممارسات السلبية فى التعامل مع زائد الطعام، من خلال عرض نماذج مختلفة من تجربة بنوك الطعام فى العالم، وإلقاء محاضرات من شركات وخبراء ومتخصصين يحملون نفس الهدف وهو حفظ النعمة من الهدر. ويساهم المؤتمر بطرح أفضل الممارسات الإيجابية للاستفادة من النعم التى حباها الله على الإنسان، ويعزز من الخبرات فى مجال الاستفادة من فائض الطعام.
وأكد معز الشهدى الرئيس التنفيذى لشبكة بنوك الطعام الاقليمية أن التوعية بعدم هدر الطعام ومشاركة جميع قطاعات المجتمع وتعاون مؤسسات المجتمع المدنى لحفظ الطعام بطريقة مهنية ومستدامة هى اولى خطوات حفظ النعمة والقضاء على الجوع فى مجتمعاتنا بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة وترشيد استهلاك الموارد ومن ثم النهوض الاقتصادى بالمجتمعات النامية.
وقالت كارين أنطونيادس، مديرة التأسيس لقيمة مشتركة فى نستله الشرق الأوسط: «نحن فى نستله مواظبون على تخفيض نسبة الهدر والنفايات من المواد الغذائية وغيرها فى عمليتنا منذ عدة عقود، كما حققنا انخفاضا بنسبة 63٪ لكمية النفايات للصرف منذ عام 2009 عبر مصانعنا فى الشرق الأوسط، سعيا للوصول إلى نسبة صفر من النفايات للصرف. كل ذلك يأتى من ضمن تطبيقنا لالتزامنا «بتحسين استهلاك الموارد بشكل فعال فى عملياتنا الذى ينعكس بشكل مباشر على إدارة النفايات عامة ويساهم بالتحقيق لقيمة مشتركة للشركة، للأفراد والعائلات، لمجتمعاتنا، ولكوكبنا».
وخرجت توصيات المؤتمر لتشمل سن قوانين خاصة بهدر الطعام، وإدراج برنامج حفظ الطعام فى المنهاج التعليمية وتكثيف دور الاعلام فى نشر الوعى بعدم اهدار الطعام لتحقيق الاستفادة المثلى من الناتج الغذائى العالمى والحفاظ على الموارد والبيئة للأجيال القادمة.