ولكم فى الخراب منافع كثيرة

آخر تحديث: السبت 30 مايو 2015 - 9:30 ص بتوقيت القاهرة

الشروق

«أى حمار عرف يعمل فلوس فى الحرب دى إلا أبوكى»، جملة وصفت بها الجدة، عقيلة راتب، فى رائعة يوسف شاهين «إسكندرية ليه؟» حالة المصريين خلال الحرب العالمية الثانية، وصف أكده العديد من باحثى الاجتماع حول قدرة الكثير من المصريين على التكيف مع أى وضع وجنى المكاسب منه، ففى عز ثورة يناير 2011 تحسنت أوضاع الصادرات المصرية بسبب انخفاض قيمة الجنيه ووصلت مبيعات الإسمنت والحديد لمعدلات تاريخية بسبب التوسع فى البناء المخالف على الاراضى الزراعية، وغيرها من البيانات والأحداث التى تُظهر حسن استغلال الأوضاع لتحقيق مكاسب فى أشد الأزمات.

بالطبع لم يكن هذا حال جميع المصريين، لا فى الحرب العالمية ولا فى ثورة يناير، فهناك قطاع تأثر بانتشار السوق السوداء للعديد من السلع بالإضافة لخسارة وظائف تعتمد على الاستقرار مثل السياحة، «الشروق» تعرض بعض «المصالح» التى ينجح المصريون فى تحقيقها نتيجة أزمات تمر بمصريين آخرين.

إقرأ أيضًا :

من هد وجد... هدم المبانى أكثر ربحا من بنائها

«ملاحق» الطلبة.. عند المدرسين فوائد

قفل «السادات» فاتح بيوت

«السيارة بعد الحادثة».. مكسب 100% أو أكثر

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved