بالفيديو.. مستشار وزير الكهرباء السابق: الجرعة الإشعاعية للمقيم جوار «الضبعة» سنويا تعادل «أكل صباعين موز»

قال الدكتور إبراهيم عسيري، مستشار وزير الكهرباء السابق، إن مشروع المفاعل النووي، المقرر إنشائه في منطقة الضبعة آمن تمامًا، وليس له أي آثار صحية سلبية على المواطنين.

وأضاف «العسيري» هاتفيًا لبرنامج «مباشر من العاصمة»، المذاع على فضائية «أون تي في لايف»، الاثنين: «لو هناك شخص يقيم بشكل دائم بجانب سور المفاعل، فإن مقدار الإشعاع الذي سيحصل عليه هذا الشخص سنويا، يعادل أكل ثمرتي موز»، مشيرًا إلى احتواء الموز على «بوتاسيوم مشع».

وأوضح أنه في الدول المتقدمة، مثل اليابان، يتم إقامة شواطئ ومتنزهات بجانب المفاعلات النووية، ما يدل على أمانها بشكل تام، مضيفًا: «تكلفة إنشاء المحطة النووية أرخص من تكلفة إنشاء أخرى شمسية بنفس القدرة».

وكشف أن الجانب الروسي الذي سيتولى إنشاء محطة الضبعة، قدم قرضًا بقيمة 25 مليار دولار، وهو ما يغطي 85% من تكلفة المحطة، حيث يتم سداد هذه القرض على مدار 35 عامًا، بفائدة تبلغ 3%.

يٌذكر أن مصر وقعت اتفاقية مع روسيا، في شهر نوفمبر الماضي، لإنشاء محطة نووية بمدينة الضبعة، حيث تم تقسيم المشروع على مرحلتين، بحيث يتم إنشاء أربع مفاعلات نووية في كل مرحلة، ليتم الانتهاء من إنشائها بالكامل مع حلول عام 2022.