إسرائيل مستاءة لاستدعاء سفرائها في أمريكا اللاتينية

آخر تحديث: الأربعاء 30 يوليه 2014 - 9:19 م بتوقيت القاهرة
القدس – الفرنسية

أعربت إسرائيل، الأربعاء، عن «خيبة أمل عميقة»، بعد استدعاء سفرائها في تشيلي والسلفادور والبيرو، بسبب العملية العسكرية العنيفة التي تنفذها في قطاع غزة متهمة الدول الثلاث بـ«تشجيع» حماس.

واستدعت السلفادور، الثلاثاء، سفير إسرائيل لإجراء مشاورات عاجلة حول القصف الإسرائيلي «الأعمى»، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1300 فلسطيني في غزة معظمهم من المدنيين.

وفي اليوم نفسه، استدعت تشيلي سفيرها بسبب «تصعيد العقاب الجماعي حيال المدنيين في غزة»، منددة أيضًا بإطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل.

واتخذت البيرو القرار نفسه معربة في بيان لوزارة الخارجية عن الأسف «العميق لانتهاك وقف إطلاق النار مع استئناف العمليات العسكرية لإسرائيل في غزة».

ورأى المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية يغال بالمور، في بيان، أن هذه الخطوة هي «تشجيع لحماس الحركة التي تعتبرها دول عدة في العالم منظمة إرهابية».

وأكد أن «إسرائيل تتوقع من الدول التي ترفض الإرهاب أن تتصرف بمسؤولية بدلًا من مكافأة الإرهابيين»، مضيفًا: «حتى الآن في كل مرة وافقت فيها إسرائيل على خطط للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وعودة الهدوء اصطدمت بصواريخ حماس».

واستدعت البرازيل والإكوادور، الأسبوع الماضي، سفيري إسرائيل في البلدين. وكانت دول أخرى في أمريكا اللاتينية يقودها اليسار قطعت منذ سنوات علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل كفنزويلا وبوليفيا في 2009 بعد عملية سابقة دامية في غزة وكوبا في 1973 بعد حرب كيبور.

ومنذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة في الثامن من يوليو لوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل قُتل أكثر من 1300 فلسطيني معظمهم من المدنيين وأصيب 7200.

وقتل 53 جنديًّا إسرائيليًّا في المواجهات داخل غزة. وهي أكبر خسارة للجيش الإسرائيلي منذ الحرب مع حزب الله اللبناني في 2006. وقتل أيضًا ثلاثة مدنيين هما إسرائيليان وتايلاندي في إطلاق الصواريخ.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved