رويترز: الطائرة الجزائرية تهاوت بسرعة من ارتفاعها قبل أن تتحطم

آخر تحديث: الأربعاء 30 يوليه 2014 - 6:48 م بتوقيت القاهرة
دكار - رويترز

نقل عن مسؤول رفيع شارك في التحقيقات، أن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية التي تحطمت في مالي الأسبوع الماضي تهاوت فيما يبدو بسرعة إلى الأرض من ارتفاع 10000 متر في غضون بضع دقائق بعد أن دخلت في قلب عاصفة.

وكان مسؤولون فرنسيون قالوا إنهم يعتقدون أن الطقس السيئ هو السبب الأكثر ترجيحًا لتحطم الطائرة ومقتل جميع الذين كانوا على متنها من الركاب وأفراد الطاقم وعدد 118 شخصًا عندما سقطت على الأرض جنوبي بلدة جوسي في مالي بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو. والطائرة من طراز ماكدونيل دوجلاس إم.دي-83 .

وطلب الطيارون الذين يقودون الطائرة التي غادرت واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو في طريقها إلى الجزائر العاصمة في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس الإذن بتغيير المسار بسبب الطقس السيئ وهم يطيرون شمالًا.

وقال الجنرال جلبرت دينديري، رئيس مجموعة الأزمة في بوركينا فاسو: إن بيانات الرادار أظهرت أن الطائرة حاولت فيما يبدو تجنب الطقس السيئ قبل أن تعود إلى مسارها الأصلي وهو ما أعادها إلى قلب العاصفة.

وقال دينديري وفقًا لموقع راديو آر.إف.إي الفرنسي على الإنترنت "ربما اعتقد الطيار أنه تجنب (العاصفة) تمامًا وأراد العودة إلى مساره الأصلي."

وقال دينديري: إن آخر اتصال مع الطائرة على ارتفاع 10000 متر كان في الساعة 0147 بتوقيت جرينتش، وإن شهود عيان أبلغوا عن أن سقوط الطائر وقع في الساعة 0150 .

وأضاف "وهذا يعني أن (الطائرة) سقطت من ارتفاع 10000 متر إلى الصفر في حوالي ثلاث دقائق وهو سقوط حاد نظرًا لحجم الطائرة.

ولم تستبعد السلطات الفرنسية أي تفسير لسقوط الطائرة لكنها تعتقد أن الطقس السيئ لعب دورًا في الحادث. وكان يوجد 54 فرنسيًّا بين الركاب.

وعثر على الصندوقين الأسودين للطائرة ونقلا إلى فرنسا حيث يجرى فحصهما بمعرفة خبراء ويتوقع أن تظهر النتائج في الأسابيع القادمة.

ويوجد بين ركاب الطائرة بالإضافة إلى مواطني فرنسا وبوركينا فاسو لبنانيون وجزائريون وإسبان وكنديون وألمان ومن لوكسمبورج وكاميروني وبلجيكي ومصري وأوكراني وسويسري ونيجيري وراكب من مالي.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved