«الأم القاتلة» تروى جريمتها: عشيقي ضربها حتى الموت ووالدى ساعدنى فى التخلص منها

آخر تحديث: الأربعاء 30 يوليه 2014 - 4:28 م بتوقيت القاهرة
نشوى فاروق

تجردت أم من مشاعر الأمومة والإنسانية فارتكبت أبشع جريمة قتل فى حق نجلتها البالغة من العمر 4 سنوات، حيث قتلها بمعاونة عشيقها.

وقرر المستشار محمد صلاح عبدالمجيد، رئيس نيابة شرق الإسكندرية حبس المتهمة وعشيقها 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع التصريح بدفن جثة الطفلة عقب تشريح الجثمان لمعرفة أسباب الوفاة.

الجريمة وقعت ليلة أول أيام عيد الفطر، حيث قتلت المتهمة منة أ. ع. ع، 21 عاما، طفلتها «ح» بمعاونة صديقها العشيق محمد ع. م. م، 33 عاما، عاطل، ومسجل خطر، بالتعدى على الطفلة بالضرب الذى أودى بحياتها بسبب بكائها المستمر، واستعانت المتهمة بوالدها عادل ع.ر، 57 عاما، عاطل، الذى قام بالتخلص من جثة الطفلة بتركها داخل السيارة الميكروباص.

بدأت القضية ببلاغ من السيد فريد المزين، 57 عاما، سائق، مقيم دائرة قسم أول الرمل، قوات الشرطة، بعثوره على جثة طفلة مجهولة فوق المقعد الخلفى لسيارته الميكروباص مصابة بجرح فى الرقبة وكدمات متعددة بالوجه والظهر والساقين والذراعين.

وأضاف فى بلاغه، انه كان قادما بالسيارة من منطقة العامرية واستقل معه احد الركاب حاملا طفلة على يديه، وعقب وصوله ونزول الركاب بموقف سيارات الأجرة بميدان الشهداء، دائرة قسم شرطة العطارين، اكتشف وجود جثة الطفلة داخل السيارة.

على الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء أمين عزالدين، مدير أمن الإسكندرية، وتوصلت تحريات ضباط إدارة البحث الجنائى إلى تحديد شخصية الطفلة وتدعى ح. ووالدتها المدعوة منة أ. ع. ع، 21 عاما، بدون عمل مقيمة دائرة قسم شرطة الدخيلة.

وتم ضبطها وتعرفت على الجثة وأفادت بأنها لنجلتها التى حملت بها سفاحا من أحد الأشخاص، وأضافت بقيام صديقها العشيق محمد ع. أ. م، 33 عاما، عاطل «له معلومات جنائية مسجلة» مقيم دائرة قسم الدخيلة بالتعدى على الطفلة بالضرب محدثا إصابتها التى أودت بحياتها بسبب بكائها المستمر.

وأكدت المتهمة فى اعترافاتها فى التحقيقات، أنها استعانت بوالدها الذى قام بالتخلص من جثة الطفلة بتركها داخل السيارة الميكروباص.

وتابعت الأم المتهمة فى اعترافها، أنها تعرفت على والد الطفلة منذ خمس سنوات ونشأت بينهما علاقة حب حرام أثمرت عن تلك الطفلة الضحية التى رفض والدها الاعتراف بها والزواج من والدتها بدعوى أنها ساقطة وتركها وفر هاربا بعد وعوده الزائفة لها بالزواج.

وأضافت المتهمة، إلى أنها كانت تعشقه إلى حد الجنون وانتظرت عودته فلم تجهض حملها لأنها كانت تتمنى عودته لها ولطفلتها ويتزوجها رسميا ويرد لها كرامتها وشرفها أمام الناس ولكن خابت ظنونها ومر عام وراء عام وارتبطت بعشيق جديد دون زواج وهو الذى قتل البنت.

وواصلت المتهمة فى اعترافاتها، بأن كل الناس كانوا يعايرونها بأنها ساقطة وحملت سفاحا وأن طفلتها ليس لها أب وأنها بنت حرام وربنا رحمها بالموت من مصير بشع كانت سوف تراه إذا عاشت وهى بنت حرام وليس لها سجل رسمى فى الدولة وكانت سوف تكون صيدا لأى شخص، مؤكدة أنها ضحية لها وضحية لرجل لا يعرف معنى الشرف.