مصادر سيادية: الضربات الأمنية الاستباقية تحبط عمليات إرهابية خطط لها تكفيريون خلال العيد

آخر تحديث: الأربعاء 30 يوليه 2014 - 5:09 م بتوقيت القاهرة

السويس - سيد نون

كشفت مصادر أمنية سيادية أن الضربات الأمنية المتتالية التي وجهتها قوات الجيش للعناصر التكفيرية في سيناء عقب حادث الهجوم الذي تعرضت له قوات حرس الحدود في «الفرافرة»، ساعد بشكل كبير على إحباط عمليات إرهابية كان يستعد تكفيريون بسيناء لتنفيذها، خلال عيد الفطر.

وأكدت المصادر لـ«الشروق» أنه قبل عيد الفطر تلقت أجهزة سيادية معلومات كاملة عن قيام الجماعات الإرهابية والتكفيرية في سيناء بالتنسيق مع قيادات إخوانية بالخارج وأجهزة مخابرات إحدى الدول التي تهاجم النظام في مصر بالإعداد لعمليات إرهابية قوية يتم تنفيذها داخل سيناء ومدن القناة، وأيضًا ضرب محطات الكهرباء، ولكن نجحت الأجهزة الأمنية من إحباط هذه العمليات.

وقالت: إن قيادات الجماعات التكفيرية خططت لتنفيذ عمليات مكثفة للهجوم في البداية على قوات الجيش والشرطة في أول أيام عيد الفطر من أجل نشر الخوف والهلع خلال العيد داخل مصر، كما خططت الجماعات الإرهابية للهجوم على محطات الكهرباء والأعمدة الخاصة بها بالتنسيق مع عناصر بجماعة الإخوان بالمحافظات.

وأشارت إلى أن مخطط الجماعات التكفيرية والإخوان للهجوم على محطات الكهرباء في العيد هو من أجل زرع الشك في قلوب الشعب أن النظام الحالي لا يستطيع مواجهة أزمة الكهرباء، خاصة مع ظهور بوادر لتمكن الحكومة من القضاء على أزمة الكهرباء.

وشددت على أن قيام جماعة الإخوان بالإعلان عن عدم التصعيد في المظاهرات خلال عيد الفطر، كان الهدف من هذا الإعلان هو شيء واحد فقط هو إبعاد الاتهامات عنها بشأن تورطها في العمليات الإرهابية التي كان يتم التخطيط لها خلال عيد الفطر.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved