«العفو الدولية»: رحيل أحمد سيف الإسلام ضربة ساحقة لحقوق الإنسان

آخر تحديث: السبت 30 أغسطس 2014 - 11:04 ص بتوقيت القاهرة
لينة الشريف

قالت منظمة «العفو الدولية»، إن وفاة المحامي الحقوقي والمناضل اليساري أحمد سيف الإسلام "سرقت من حركة حقوق الإنسان واحدا من أكفأ المدافعين عنها في ساعة احتياجاها الأكبر"، على حد وصفها.

وذكرت المنظمة، في تقرير عن تاريخ سيف الإسلام على موقعها الإلكتروني، أن المحامي والناشط الحقوقي "قضى أكثر من ثلاثة عقود يحارب ضد الانتهاكات، وأنه كان معروفًا على نطاق واسع بعمله في حقوق الإنسان، ولكنه دفع هو وأسرته ثمنًا باهظًا بسبب الوقوف في وجه السلطات".

وأوضحت حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة، أن "فقدان أحمد سيف ضربة ساحقة لحركة حقوق الإنسان في مصر وفي جميع أنحاء العالم"، مشيرة إلى أنه "دافع عن حقوق الجميع، أيا كانوا ومهما كانوا يعتقدون".

وكمحام بارز معروف بعمله على القضايا البارزة، سعت العفو الدولية في كثير من الأحيان من أجل الحصول على نصيحة سيف الإسلام، واعتمد ممثلو المنظمة على إرشاده وخبرته.

وأضافت صحراوي، أن "سيف الإسلام ساعد في إيجاد حركة لحقوق الإنسان نمت من عدد قليل من الأفراد الشجعان في منتصف ثمانينات القرن الماضي، لتصبح المجتمع المزدهر والمتنوع الموجود اليوم".

وتابعت: "سيف تحدث في كثير من الأحيان عن آماله للجيل القادم من نشطاء حقوق الإنسان، ومن ثم فمن المحزن للغاية أن رحيله يأتي ومستقبلهم أصبح موضع شك".

وتوفي الناشط اليساري والحقوقي المعروف أحمد سيف الإسلام، والد الناشط السياسي علاء عبد الفتاح الأربعاء الماضي عن عمر يناهز 63 عاما بعد صراع مع المرض.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved