ليلي سويف: مستمرة في الاعتصام رغم محاولات فضه من الأجهزة الأمنية

آخر تحديث: الخميس 30 أكتوبر 2014 - 1:58 م بتوقيت القاهرة

كتب- أحمد سعد

تواصل، اليوم الخميس، الناشطة السياسية الدكتورة ليلى سويف وابنتها منى سيف الإسلام اعتصامهما بمقر دار القضاء العالي لليوم الثاني على التوالي، للمطالبة بالإفراج عن نجليها المحبوسين علاء عبد الفتاح وسناء سيف الإسلام.

وقضت ليلى سويف وابنتها وبعض النشطاء السياسيين المتضامنين معهما ليلة أمس بمقر دار القضاء العالي، بعد فشل كل المحاولات من القيادات الأمنية، وعلى رأسهم مأمور قسم الأزبكية، لحثها على فض الاعتصام.

وشددت سويف، في تصريح خاص لـ«الشروق» على استمرارها في الاعتصام حتى تحقيق مطلبها، مؤكدة عدم حدوث أي احتكاك من قبل الأجهزة الأمنية بها، موضحة أنها مضربة عن الطعام منذ 55 يوما وعن الشراب منذ 3 أيام.

وأضافت، أنها قضت ليلتها الأولى في الاعتصام بمقر دار القضاء العالي بعد فشل كل محاولات الأجهزة الأمنية وبعض القضاة لفض اعتصامها بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية بدار القضاء العالي، موضحة أن هذه المحاولات استمرت حتى الواحدة من صباح اليوم.

مؤكدة أنها لم يصلها أي رد فعل رسمي بشأن اعتصامها، وأن المحامين يتابعون مسألة حبس علاء وسناء في الإطار القانوني، وأن هدفها من الاعتصام هو أن يعلم الرأي العام بحبس أبنائها.

كانت محكمة جنح مصر الجديدة قررت حبس سناء عبد الفتاح 3 سنوات للتظاهر أمام قصر الاتحادية، وتلا ذلك قرار من محكمة جنايات القاهرة بإعادة حبس علاء عبد الفتاح على ذمة أحداث مجلس الشورى بعد أن كان قد أخلي سبيله بكفالة مالية.