الخفافيش تحمل فيروسات خطيرة على البشر

آخر تحديث: الخميس 30 نوفمبر 2017 - 9:34 م بتوقيت القاهرة

قال باحثون من الصين إن هناك خفافيش تهيم فى أحد الكهوف فى مقاطعة يونان جنوب الصين، تحمل جميع المكونات الجينية لفيروس سارس الخطير بالنسبة للإنسان.

ويرجح الباحثون أن يكون هذا الفيروس قد نشأ فى هذا الكهف، وهو الفيروس الذى تسبب عام 2003 فى موجة عدوى عالمية مات خلالها أكثر من 800 شخص.

وأوصى الباحثون فى دراستهم التى نشرت بمجلة «بلوس باثوجينس» المتخصصة فى نشر الدراسات المتعلقة بمسببات الأمراض، بالاستمرار فى مراقبة تطور فيروسات الخفافيش، وذلك للتعرف فى الوقت المناسب على أى نشأة محتملة لممرض وبائى جديد، وذلك لمعرفة ما إذا كانت فيروسات قد انتقلت مجددا بالفعل من الخفافيش للبشر.

وكان فيروس سارس (اختصار: المتلازمة التنفسية الحادة المفاجئة)، أول فيروس يفزع العالم، ويتسبب فى حالة استنفار شديدة على مستوى العالم فى القرن الحادى والعشرين، عندما ظهر قبل نحو 15 عاما.

ظهرت أولى حالات الإصابة بهذا الفيروس، التى تتمثل فى أعراض الحمى والسعال وضيق التنفس والالتهاب الرئوى، فى مقاطعة جوانج دونج الصينية.

ثم سافر طبيب مصاب بالفيروس فى فبراير 2003 إلى هونج كونج، ونقل العدوى هناك إلى بضعة أشخاص. 

ثم نقل هؤلاء الأشخاص الفيروس، الذى لم يكن معروفا حتى ذلك الحين، إلى أجزاء متفرقة من العالم. 

سرعان ما كشف باحثون آنذاك عن هذا الفيروس التاجى، الذى كان مجهولا حتى ذلك الحين، ورجحوا بسرعة أنه يعود فى الأصل لخفافيش.

ثم انتقل الفيروس إما للبشر مباشرة أو عبر حيوانات أخرى، نقلته فيما بعد للبشر.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved