«انتفاضة إلكترونية» ضد إسرائيل عقب واقعة حرق «الرضيع الفلسطيني»

آخر تحديث: الجمعة 31 يوليه 2015 - 4:13 م بتوقيت القاهرة

كتب – محمد فتحى :

«حماس» تتوعد: جنود الاحتلال أصبحوا أهدافا مشروعة للمقاومة..
أبو مرزوق: آن الآوان لمواجهة الاحتلال وترك مسيرة التسوية الفاشلة..
اجتاحت موجه من الغضب العارم والإستياء الشديد بين مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك وتويتر» ، صباح الجمعة عقب الإعلان عن مقتل الرضيع الفلسطينى على سعد دوابشة حرقا على أيدى متطرفين إسرائيليين .

ودشن رواد «تويتر» هاشتاج بعنوان «حرقوا الرضيع» ، احتل المركز الأول في قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولًا عبر «تويتر» في فلسطين ولبنان والعديد من الدول العربية؛ للتنديد بجرائم الإحتلال وإظهار بشاعته أمام المجتمع الدولى كله .

وتوالت الدعوات إلى إنتفاضه جديدة في وجه الإحتلال الإسرائيلى، فضلا عن دعوات إلى ما أسموه بـ«جمعات غضب فلسطينية» ،«ومولوتوف فلسطيني يحرق اليهود».

ودعا القيادى ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق إلى التوحد ضد الإحتلال والثأر لأبناء فلسطين، قائلا فى تغريدة عبر حسابه الرسمى على «تويتر»: «تبا لمن لا يغضب ويثأر ويصحح المسار، وتبا لغضب، لقتل مستوطن جبان آن الآوان لجمع الصف، ومواجهه الاحتلال، وترك مسيرة التسوية الفاشله».

وفى عدة تغريدات أدان عضو المكتب السياسى لحركة حماس عزت الراشق الجريمة البشعه التى إرتكبها المتطرفين الصهاينة، قائلا: «إن حرق الاحتلال للطفل علي دوابشة يعيد للأذهان جريمة حرق الطفل محمد أبو خضير ويثبت للعالم دموية هذا الاحتلال وإجرامه ، داعيا إلى ما أسماه بـ «جمعة الغضب» لتكون ناراً تحرق المحتل وغضباً على جريمة المتطرفين الصهاينة ، مؤكدا أن لا يمكن لأحد أن يطالب الشعب الفلسطينى بالركون والسكوت وإنتظار المحاكمات الهزلية لانتزاع حق الطفل علي دوابشة؛ فهذا الاحتلال لا يفهم إلا لغة واحدة هي لغة القوة والمقاومة وفي مقدمتها المقاومة المسلحة.

وقالت الحركة في تغريدة عبر حسابها الرسمى بموقع «تويتر»: «جريمة حرق الطفل تجعل جنود الاحتلال ومستوطنيه أهدافًا مشروعة للمقاومة في كل مكان».

وأضاف الداعية السعودى الدكتور عائض القرنى : «اللهم احرق يهود بني صهيون والعنهم فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض».

وتابعت إحدى الناشطات وتدعى فاطمه عبر «تويتر» : «إن العدو الصهيونى يستهدف بشكل خاص الاطفال لأنهم ذاكرة المستقبل والعدو يريدنا شعبا بلا ذاكرة وبلا مستقبل» .

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved