أكد الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب عن حزب الوفد دائرة العمرانية، أن استقالته منظورة أمام مجلس النواب ولم يتم التراجع عنها، "وأن ما يثار من أنباء عن تراجعي في الاستقالة هي شائعات لا أساس لها من الصحة وأنتظر بت المجلس في قرار استقالتي"، مضيفا أنه لا يقوم بالتعليق أو الخوض في موضوع الاستقالة حيث تعد الآن تحت تصرف مجلس النواب.
وأضاف فؤاد: "أنا نائب منتخب من الشعب وليس معين وليس له مطامح شخصية أو حزبية وهذا يفرض التزاما أدبيا وماديا تجاه المواطنين من أهالي الدائرة"، مؤكدا استمراره في التواصل مع المواطنين واستمرار عمل منظومة التواصل وخدمة الكول سنتر لتقديم الخدمات إلى المواطنين لمتابعة وحل مشكلاتهم لتخفيف عن كاهلهم أعباء المرحلة الحالية في ظل غياب المحليات.
وتابع: "شعور محمود من الجميع أن يتناولوا أمر استقالتي ويهتموا بها لكنه شأن يخصني وحدي ولا دخل لحزب الوفد أو لأحد غيرة بأمر استقالتي"، داعيا الجميع إلى التنحي عن المزايدات جانبا وخاصة وأن المفترض أن هدف الجميع من العمل العام هو إعلاء شأن الوطن والعمل على تنميته وليس البحث عن مصلحة شخصية أو بث الفرقة والعمل على التشرذم عن طريق الزج باسمه في معارك لا علاقة له بها.
وكان 18 عضوا بالهيئة العليا لحزب الوفد، أصدروا بيانا أكدوا فيه أن قرار تراجع نائب حزب الوفد بدائرة العمرانية محمد فؤاد، عن استقالته من مجلس النواب، لم يعرض على الهيئة العليا، مشيرين إلى أن تمسك النائب باستقالته أو تراجعه عنها هو أمر يخصه وليس للحزب علاقة به.