قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الخارجية تصدت لمحاولات بعض الدول بتدويل القضية المصرية بعد فض اعتصامى «رابعة العدوية» و«النهضة»، وتقديم الشأن المصري على مائدة مجلس الأمن، أو الاتحاد الأوروبي، أو منظمات حقوق الإنسان.
وأضاف «عبدالعاطي»، فى مؤتمر صحفى عقد بمقر وزارة الخارجية، اليوم الأربعاء، أن القوة الدبلوماسية لعبت دورا مهما فى هذه المرحلة، من أجل نقل حقيقة الأوضاع فى مصر، ورفض ما يتردد بشأن تشويه ثورة 30 يونيو، ووصفها بـ«الانقلاب»، وكان هذا بفضل جهود نبيل فهمى، وزير الخارجية، واتصاله بالدول الأجنبية، ومجهود السفراء ومساعدو الوزير فى توضيح المشهد بالداخل والخارج".
وأثنى على محاولات الدبلوماسية الشعبية وبعض الوفود الوطنية، التى حاولت مشاركة وزارة الخارجية فى دورها، والسفر لمختلف دول العالم من أجل توضيح حقيقة المشهد الداخلى فى مصر.
وأكد أن "سياسية الوزارة نقل صوت الشعب إلى العالم الخارجى والقضايا التى تشغل بال المواطن المصرى على رأس أولويات وزارة الخارجية، قائلاً: "إننا نعبر عن صوت وإرادة هذا الشعب العظيم فى قضايا متعددة مثل قضايا التنمية والرعاية القنصلية ورعاية المواطن المصرى فى الخارج فى إطار تفعيل واحترام قوانين الدول، بالإضافة إلى ملفى السياحة والاستثمار لعودة مصر كمقصد سياسى رئيسى فى المنطقة".
وفيما يتعلق بالاستفتاء على الدستور، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، إنه "تم اعتماد غرفة عمليات دائمة التنسيق مع 138 لجنة انتخابية، حول العالم منهم 11 قنصلية عامة والباقى سفارات فرعية للاستعداد لتصويت 6181 ناخبا مصريا معظمهم فى دول الخليج والتى درت لدولها تعليمات لتنسيق مع السلطات لتسهيل عملية الاستفتاء وتأمينها.