تولت رومانيا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، وسط تساؤلات بشأن مدى صلاحيتها لقيادة التكتل خلال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وانتخابات الاتحاد التي يمكن أن تعزز القوى المتشككة في بقية دول التكتل.
وتتولى دولة عضو مختلفة رئاسة الاتحاد الأوروبي كل ستة أشهر، وتنظم اجتماعات رفيعة المستوى وتتوسط بين العواصم الأوروبية من أجل التوصل إلى إجماع حول قضايا حساسة وتدفع جدول أعمال التكتل قدما.
والشعار الذي تطلقه بوخارست للأشهر الستة القادمة هو "التماسك، قيمة أوروبية مشتركة" ومع ذلك، فإن ؤومانيا منقسمة بسبب الخلافات السياسية بين الحكومة التي يقودها الحزب الديمقراطي الاجتماعي والرئيس كلاوس يوهانيز، المنحاز مع المعارضة الليبرالية.
وستكون القضايا الرئيسية المطروحة على جدول أعمال التكتل في الأشهر الستة القادمة هي خروج بريطانيا المخطط له من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس، وانتخابات البرلمان الأوروبي التي ستجري عبر الدول السبع والعشرين المتبقية بعد شهرين.
وانضمت رومانيا إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2007، إلى جانب بلغاريا.