• أبرز الإصدارات «فى طريق الأذى».. «داعش السكين التى تذبح الإسلام».. «كتيبة سوداء».. وكتب شبابية عديدة
• حفلات توقيع لكتّاب «الشروق» وإعادة إصدار طبعات جديدة لمشاهير المؤلفين
قالت الكاتبة رحاب بسام مديرة النشر بدار الشروق إن الدار أصدرت هذا العام عدة إصدارات بارزة ومهمة، تبلغ أكثر من عشرين إصدارا جديدا متنوعة بين الكتب السياسية والروايات لكبار الكتاب، موضحة أن الإصدارات جديدة فى سياقها، وتنوعها، وجرأتها فى طرح لمواضيع مختلفة دائرة على الساحة الآن. وتشمل الكتب الجديدة ثلاثة محاور، الأول الكتب السياسية منها كتاب يسرى فودة «فى طريق الأذى.. من معاقل القاعدة إلى حواضن داعش»، ويحكى يسرى فودة فيه أسرار لقائه بأعضاء من تنظيم القاعدة ومدبرى حادث الثلاثاء الأسود عام 2001، ويتطرق بالتفاصيل لمغامرات رحلته إلى معاقل القاعدة وداعش فى أفغانستان والعراق. كيف بدأت رحلاته، وكيف وقف الحظ إلى جانبه؟
وأرفق فودة بكتابه بعض الوثائق المهمة والصور النادرة التى كان قد حصل عليها إبان رحلته للقاء عناصر من تنظيم القاعدة. وفى الجزء الثانى من الكتاب يتحدث عن رحلة أخرى لدمشق عام 2006 تسلل من خلالها برفقة مجاهدين إلى وسط بغداد، ليلتقى عناصر جهادية، فى وقت اتهمت فيه سوريا بتسهيل تسلل المجاهدين عبر حدودها إلى العراق بعد مقتل رفيق الحريرى سنة 2005.
كما صدر كتاب آخر هو «داعش السكين التى تذبح الإسلام» للكاتبين ناجح إبراهيم، هشام النجار، ويتناول الكتاب تاريخ حركة داعش وأبعادها السياسية والاستراتيجية. وأيضا شرعيتها ودستوريتها. فيطرح الأسئلة التى تشغلنا جميعا حاليا ويحاول أن يجد لها إجابات.
والمحور الثانى الأعمال الروائية، أبرزها «كتيبة سوداء» للروائى محمد المنسى قنديل، وهى تدور عن الحرب والحب والمصير الإنسانى، من خلال كتيبة من الجنود السود ترحل إلى أرض غريبة، لا تعرف لغتها ولا أهلها ولا تضاريس أرضها، وعليها أن تخوض حربا لا تهدأ ضد عدو مجهول. ورواية وجدى الكومى «إيقاع» وهى رواية تعيد قراءة الواقع من خلال الخيال المنسوج بحبكة عالية وجرأة، دخل بها الكاتب عوالم مختلفة، متقمصا أبطاله وكاشفا أسرارا وتساؤلات تثار فى أذهاننا. لم نكن نملك نحن ردا عليها إلا أحكاما سابقة أصدرها آخرون، وخلال قراءة الرواية نستطيع أن نعايش الشخصيات بمشاعرهم ومخاوفهم وبحثهم عن الحقيقة، والسعادة فى مجتمع وواقع سياسى يفرض سطوته ويكلف الإنسان كثيرا من إنسانيته ثمنا للبحث عن الحرية. ويذكر أن الكاتب وجدى الكومى، صدر له من قبل: رواية «شديد البرودة ليلا» (2008)، ورواية «الموت يشربها سادة» (2010)، ورواية «خنادق العذراوات» (2013)، ومجموعة قصصية بعنوان «سبع محاولات للقفز فوق السور» (دار الشروق، 2013)
فضلا عن إصدار طبعات جديدة من عدة أعمال وهى روايتى «بغلة العرش»، و«السنيورة» خيرى شلبى، التى تتحدث عن المواقف اليومية الإنسانية داخل البيت، ولحظات السعادة التى تبرق وسط ألم رحلة الحلم الضائع لشباب القرية واحدا بعد الآخر.
و«رواية الخباء» لميرال الطحاوى التى تحكى عن «فاطمة» طفلة صغيرة متمردة فى مجتمع بدوى صارم، تعبر عن مشاعرها بوضوح وقوة كطبيعة الصحراء التى تربت فيها. تنقل لنا تفاصيل البيت والملابس البدوية المميزة وأغنيات فلكلورية.
أما المحور الثالث فهى صدور كتب لبعض الشباب، ومنها كتاب «ضل حيطة» للكاتبة حنان الجوهرى، وهى مجموعة من المقالات القصصية تعبر فيها حنان الجوهرى عن حالها وتنقل واقع العلاقات والأمومة وتحديات يومية تعيشها وتلاحظها بوصفها كاتبة صحفية وامرأة وزوجة وأمّ. ومجموعة قصصية فيديو تسعيناتى للكاتبة يمنى خطاب، وتشاركنا فيها يمنى خطاب أفكارها فى مرحلة العشرينات، ذكريات الطفولة وصداقات العمر وأحلام نؤجلها «لحد ما نكبر»، إضافة إلى كتاب بعنوان «مانشيتات يوم القيامة» للكاتب الصحفى أحمد سمير، ويقع الكتاب فى 188 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن الكتاب ستة أبواب، وهى: «مش حنجيب حقهم.. واحتمال نموت زيهم»، «بنى آدم وراح»، «ما ذنب النباتات؟»، «أنا إعلامى.. أحب الإعلام»، «الإخوان.. سيزيف إلى الأبد»، وأخيرا «منفعتش كده.. طيب نحاول كده.. طب كده». ويتناول أحمد سمير فى كتابه عدة موضوعات تتشكل خلال أبوابه الست، ومنها كيف بدأ الدم فى 28 يناير، وحكاية من لم يقتل فى موقعة الجمل، ونوفمبر 2011 ما قبل الدم وما بعد الدم، ومحمد مرسى، والحكم العسكرى، ومحمد بديع، وسلوكيات الأخ المسلم فى الحرب الأهلية، 30 يونيو الطوفان جاى، وغير ذلك من الموضوعات.
