• قوات معززة بالدبابات والصاعقة تمشط منطقة المساعيد.. والأباتشى تقصف أهدافًا جنوب الشيخ زويد

• لجنة لحصر التلفيات فى مبنى المحافظة.. والوافدون يرحلون عن المنطقة

بدأت القوات المسلحة عمليات عسكرية كبرى لملاحقة المتورطين فى الهجمات ضد المقرات الأمنية بالعريش ونقاط المراقبة فى الشيخ زويد ورفح التى أسفرت عن استشهاد 31 فردا بينهم طفلان وإصابة 81 بينهم 15 مدنيا، وتبنى تنظيم أنصار بيت المقدس مسئوليته فى بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعى.

وانطلقت الحملة الأمنية معززة بالدبابات والمجنزرات وقوات الصاعقة داخل منطقة أبوعيطة خلف حى المساعيد بالعريش.

وشنت المروحيات من طراز أباتشى وطائرات بدون طيار غارات جوية ضد أهداف فى قرى اللفيتات والتومة والجميعى والزوارعة جنوب الشيخ زويد، فيما تمركزت حملة برية معززة بالدبابات والمدرعات فى الظهير الصحراوى للشيخ زويد ورفح دون أن تعود للثكنات مما يدلل على استمرار الحملات الأمنية المكبرة حتى وصول تعزيزات جديدة.

ورجحت مصادر امنية مقتل واصابة العديد من عناصر تنظيم انصار بيت المقدس فى تلك الهجمات حيث يتم تقييم نتائج القصف بالفعل.

من ناحية أخرى تمكنت قوات امن شمال سيناء من احباط محاولة لاستهداف قافلة امنية غرب العريش، حيث قال مصدر أمنى ان قوات الامن احبطت محاولة لتفجير عبوة ناسفة قبل مرور قافلة امنية فى حى المساعيد غرب مدينة العريش تم التعامل مع العبوة من خلال اطلاق الرصاص عليها من بعد حتى تم تفجيرها وتمت اعادة فتح الطريق بعد تفجير العبوة بعد تمشيط المنطقة بحثا عن أى عبوات اخرى.

من جهة أخرى، أصيب جندى فى شمال سيناء سيناء برصاص مسلحين، وصرح مصدر أمنى بأن الجندى أحمد إبراهيم، 21 عاما، أصيب بعيار نارى أثناء وجوده بمقر خدمته فى القسينة بوسط سيناء، ونقل إلى مستشفى العريش المركزى، ومنه إلى مستشفى السويس العسكرى.

وكان نبيل محروث، موظف بمرور العريش، قد استشهد عقب إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه داخل منزله بحى العبور. وفى مديرية الأمن عقدت قيادات المديرية اجتماعا مغلقا بحضور قيادات من وزارة الداخلية لمتابعة ومراجعة الخطط الأمنية وتقييم أوضاع قوات الشرطة للاطلاع على آخر التقارير المستمدة من التحريات وجمع المعلومات حول العمليات الإرهابية والمشاركين فيها والمخططين لها.

وبدأت لجنة فى ديوان عام محافظة شمال سيناء أعمال حصر التلفيات التى أصابت المبنى جراء الهجمات الإرهابية على المقرات الأمنية المجاورة، فيما شكل المجلس القومى للمرأة أيضا لجنة لمعاينة الأضرار التى لحقت بالمبنى المجاور للكتيبة 101 وفقا لتصريح من حسناء الشريف مقرر المجلس لشمال سيناء. وفى العريش، بدأ بعض السكان من أبناء المحافظات الأخرى بمغادرة المدينة، وشوهدت شاحنات تقل أمتعة المواطنين خاصة فى المناطق القريبة من المقرات الأمنية.. بينما يترقب أهالى العريش والشيخ زويد ورفح الإجراءات الأمنية التى سيتم تطبيقها فى الفترة المقبلة بعد انعقاد المجلس الأعلى للأمن القومى الذى سبق أن أعلن حالة الطوارئ وحظر التجوال بعد هجوم كرم القواديس.

وقرر سكان العريش إرجاء وقفتهم الاحتجاجية التى كانوا يعتزمون تنظيمها للمطالبة بتقليل عدد ساعات حظر التجوال فى المدينة.