أنور عشقى لـ«الشروق»: سياسة السعودية تجاه مصر لن تتغير - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 7:40 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أنور عشقى لـ«الشروق»: سياسة السعودية تجاه مصر لن تتغير

أنور عشقى
أنور عشقى
كتب ــ محمد هشام:
نشر في: الأحد 1 فبراير 2015 - 10:01 ص | آخر تحديث: الأحد 1 فبراير 2015 - 10:01 ص

قال رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية، أنور عشقى، إن سياسة المملكة تجاه مصر «لن تتغير»، بعد رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وتولى الملك سلمان زمام الأمور، فى ظل توقع بعض التقارير الصحفية الغربية تراجع العلاقات بين البلدين، بعد الإطاحة بقيادات سعودية كانت تحبذ التقارب الشديد بينهما.

عشقى القريب من دوائر السلطة فى السعودية، قال فى تصريحات لـ«الشروق»: «لقد كان (الملك عبدالله) محبا لمصر وشعبها، ومحبا للأمة العربية ووحدتها، وستظل المملكة تسير على خطاه، خصوصا أن الملك سلمان بن عبدالعزيز ملتزم بسياسة المملكة ومحب لمصر». وأوضح عشقى أن «السعودية على يقين من أن الوقوف إلى جانب مصر الشقيقة ومعها، كفيل بحماية الأمن القومى العربى والإسلامى»، مشيرا إلى أن اصطحاب الرئيس عبدالفتاح السيسى لشيخ الأزهر ضمن وفد عزاء الملك الراحل عبدالله، «له دلالة على أن ما يهم مصر هو الأمن القومى العربى والإسلامى وأن هذا ما تعمل عليه الدولتان الشقيقتان».

وحول حدود التغيير فى السياسات السعودية بوجه عام فى العهد الجديد، أكد عشقى أن «المبادئ والأسس الاستراتيجية فى المملكة لن تتغير، أما السياسة فإنها تواكب المتغيرات». واستدرك قائلا: «مع هذا فإن الملك الراحل عبدالله، التزم بمواقف تدعونا إلى السير عليها، والحرص على أدائها».

وحول شخصية العاهل السعودى الجديد، أوضح عشقى أنه من منطلق معرفته الشخصية به، فإن «الملك سلمان يتمتع بذاكرة جيدة وفكر استراتيجى وعلى دراسة عميقة بالجوانب القبلية والدينية والاجتماعية والسياسية، ما يمكنه من التعامل مع كل هذه الأطياف». وفيما يخص الملف الليبى، قال الخبير السعودى إن «المملكة ستظل داعمة لاستقرار ليبيا ووحدة أراضيها، وللحرب على الإرهاب فيها».

وعن القضية الفلسطينية، قال إن «مبادرة السلام العربية التى أطلقها الملك الراحل وضعت سقفا للطموحات الإسرائيلية وحدا للتنازلات الفلسطينية حتى أصبحت كل الحلول تدور حولها لأنها اعتمدت على القرارات الدولية (المتعلقة بحل القضية)».

وأضاف عشقى «السعودية تدرك أنه فى الحرب تخسر كل الأطراف وفى السلام تربح كل الأطراف، فضلا عن أن السلام يقطع الطريق على التجارة بالقضية الفلسطينية سواء من قبل بعض الدول العربية أو الدول المجاورة».

وفيما يتعلق بالبرنامج النووى الإيرانى والطموحات الإيرانية فى المنطقة، أكد عشقى أن «المملكة تتفق مع دول مجموعة (5+1) على ضرورة إيقاف تصنيع السلاح النووى الإيرانى وتوسيع نفوذ طهران، كونهما يتسببان فى زعزعة الأمن فى الشرق الأوسط».

وأوضح عشقى أن «المملكة تختلف مع هذه الدول فى أن الاتفاق مع إيران يجب ألا يكون على حساب الأمة العربية.

وكشف عشقى عن أن «المملكة لديها القدرة إذا ما نجحت إيران فى تصنيع قنبلتها النووية أن تعلن المملكة فى اليوم الثانى بأنها تمتلك السلاح النووى».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك