نبيل فهمي يدعو في «صالون التحرير» لوقفة رمزية دعما للجيش وتمجيدا للشهداء - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 5:24 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نبيل فهمي يدعو في «صالون التحرير» لوقفة رمزية دعما للجيش وتمجيدا للشهداء

السفير نبيل فهمي وزير الخارجية السابق
السفير نبيل فهمي وزير الخارجية السابق
كتب – اسماعيل الأشول
نشر في: الأحد 1 فبراير 2015 - 11:01 ص | آخر تحديث: الأحد 1 فبراير 2015 - 11:12 ص

دعا وزير الخارجية السابق السفير نبيل فهمي، الشعب المصري، لتنظيم وقفة رمزية في السابعة من مساء الخميس المقبل، في نفس توقيت الهجمات الإرهابية التي استهدفت قواتنا المسلحة والشرطة في سيناء الأسبوع الماضي، من أجل دعم القوات المسلحة وتمجيد الشهداء وتعزية أسرهم، وأن تكون الوقفة أمام المنازل أو في الشرفات، صامتة، وأن يرفع المشاركون فيها العلم المصري.

جاء ذلك أثناء مشاركة فهمي في برنامج "صالون التحرير" مع الكاتب الصحفي عبد الله السناوي، مساء السبت، على فضائية "التحرير"، بحضور أستاذ العلوم السياسية الدكتور أحمد يوسف أحمد، ومدير مركز الشرق للدراسات الإقليمية والاستراتيجية الدكتور مصطفى اللباد، ورئيس تحرير مجلة الأهرام العربي الكاتب الصحفي علاء العطار.

لا تناقض على الإطلاق بين مكافحة الإرهاب وبناء بلد ديمقراطي

وقال فهمي إن مواجهة الإرهاب في سيناء يجب أن تكون بحسم وحكمة، وأنه لا تناقض على الإطلاق بين مكافحة الإرهاب وبناء بلد ديمقراطي، مشددا على ضرورة مشاركة مصر بأعلى مستوى تمثيل في مؤتمر الإرهاب المقبل بواشنطن.

وعن الوضع في ليبيا أضاف أن الساحة الليبية مليئة بالعنف وبلا مؤسسات سياسية، وأن معالجة الملف الليبي سياسيا بالغة التعقيد، مشيرا إلى أنه لا يمكن إغفال التأثير الأمني للواقع الليبي على الحدود، لافتا إلى أن نظام القذافي قضى على مؤسسات الدولة في ليبيا، معربا عن رفضه القاطع للحديث عن اهتزاز الدولة المصرية.

وعن دعوته للوقفة الرمزية الخميس المقبل، قال فهمي إنه يجب أن تكون إعلانا ورسالة معنوية لأسر شهداء سيناء والقوات المسلحة بأن مصر كلها خلفكم.

وأضاف وزير الخارجية السابق أن العالم العربي على حافة الهاوية وسينتهي إلى الفناء إذا استمر على ماهو عليه، وأن عليه تغيير منهجية العمل بالكامل وعلى مصر قيادة هذا التغيير، بحسب تعبيره.

وزاد فهمي أنه من غير المنطقي اتهام الأجانب بالمسؤولية عن مشكلات العرب ثم استدعاءهم لحلها، مشيرا إلى أن حجم الاستثمارات العربية لدى الغرب تفوق مثيلتها بين العرب وبعضهم، وقال إنه يوجد في العالم العربي 52 مليون أمي، و40% من المواطنين العرب دون خط الفقر.

وشدد على أن العالم العربي يحتاج لتقويم من داخله، وأنه لا يمتلك رفاهية تأخير المصالحة والتقويم، وأنه لابد من استعادة الثقة بين العرب وبعضهم.

ورأى فهمى أن حل الأزمة السورية يجب أن يكون من داخل العالم العربي بتوافق روسي أمريكي وتفاهم سعودي إيراني، متوقعا استمرار السياسة السعودية على نفس نهج الملك عبد الله، قائلا: لست قلقا على العلاقات المصرية السعودية بعد وفاة الملك عبد الله، مضيفا بأنه يجب ألا نتردد في مواجهة الإرهاب وبناء الدولة الحديثة.

اللباد: تركيا تتعامل مع "داعش" من تحت الطاولة .. ولا اتفاق أمريكي إيراني قادم

من جانبه، قال الدكتور مصطفى اللباد عن الهجمات المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل في لبنان، إن أمريكا لعبت دورا كبير في لجم إسرائيل عن الرد على حزب الله بعد العملية الأخيرة، وأن المعركة بين الجانبين في غاية الدقة والحساسية، وأن حزب الله يمتلك صواريخ متطورة تطال أهداف استراتيجية في إسرائيل، وأنه استخدم صواريخ "الكورنيت" في عمليته ضد الصهاينة، ليتأكد من سقوط قتلى إسرائيليين.

ورجح اللباد نشوب حرب بين الطرفين مرة أخرى، بقوله: لا أستبعد نشوب حرب بين حزب الله وإسرائيل.

وعن الوضع في سوريا والعراق، أضاف مدير مركز الشرق للدراسات الإقليمية والاستراتيجية أن انهيار الدولة الوطنية في العراق وسوريا عزز وجود "داعش"، وأن الإخوان وجماعات متطرفة قفزت على الثورة الشعبية في سوريا فوقعت الحرب الأهلية، وأن سوريا تشهد حربا إقليمية على أراضيها، ولا يوجد حسم على الأرض من جانب أي طرف فيها، معتبرا أن مصر تركت سوريا تقع في أحضان إيران، مستبعدا توصل واشنطن وطهران لأي اتفاق، قائلا: لا اتفاق أمريكي إيراني قادم.

وعن علاقة تركيا بتنظيم "داعش" الإرهابي، قال اللباد إن تركيا لها علاقات مع "داعش" من تحت الطاولة.

وطالب اللباد بإعادة الاعتبار لتحالف 30 يونيو، متوقعا حدوث تغييرات في السياسة السعودية الخارجية بعد رحيل الملك عبد الله.

يوسف: سيطرة الحوثيين في اليمن تمنح إيران كلمة على "باب المندب"

وقال الدكتور أحمد يوسف أحمد، إن المعادلة بين حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلي أعقد من احتمال نشوب حرب بعد عملية القنيطرة الجريئة والتي كانت محسوبة بدقة.

وأضاف أن هناك تعقيد هائل في الموقف العربي والإقليمي بالمنطقة، وأن الموقف الأمريكي من نذر الحرب بين حزب الله والصهاينة اختلف جوهريا عن نظيره في 2006، ورأى أن دولة الصهاينة دمرت لبنان لكنها لم تستطع القضاء على حزب الله، مرجحا رد إسرائيل على حزب الله لاحقا.

وعن الملف اليمني قال يوسف إن الأزمة اليمنية شديدة التعقيد وأن النخبة المصرية لا تدركها بشكل كامل، وأضاف أن الحوثيين فريق من أبناء المذهب الزيدي في اليمن، وهو أقرب المذاهب الشيعية إلى السنة، مشددا على أنهم جزء من المشروع الإيراني.

وأشار يوسف إلى أن الحوثيين بدأوا بتشجيع من الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وأنهم اعتبروا أنفسهم جزءا من الثورة اليمنية كما اعتبر الإخوان أنفسهم جزءا من الثورة في مصر، لافتا إلى أن الرئيس اليمني رهن الإقامة الجبرية في منزله، كما أشار إلى أن سقوط صنعاء في 21 سبتمبر لم يكن مفاجأة، وأرجعه إلى تحالف الحوثيين مع صالح.

وأضاف أن الحوثيين يسيطرون على كافة مفاتيح السلطة في اليمن، في حين رفض الرئيس اليمني الرجوع عن استقالته رفضا باتا، واعتبر أن المبادرة الخليجية جعلت من الثورة اليمنية "ربع ثورة"، متوقعا عودة الصدام بين عبد الله صالح والحوثيين.

وقال إن سيطرة الحوثيين على اليمن تجعل لإيران كلمة على "باب المندب"، وأن الأوراق التي في يد مصر والخليج إزاء اليمن "ليست واعدة"، وأن بناء الداخل القوي سيعين مصر على محاربة الإرهاب محليا وعربيا.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية أنه لابد من مشاركة مصر في حل المشكلات العربية، وألا تنأي بنفسها عن حماية الأمن القومي العربي، وأن الدبلوماسية المصرية قادرة على حل المشكلات العربية، معربا عن تأييده دعوة المصريين لإعلان دعمهم للجيش ومواساة الشهداء الخميس المقبل ولو عبر نوافذ منازلهم، بحسب تعبيره.

العطار: الانتصار على الإرهاب يبدأ بتعزيز الحريات

إلى ذلك، شدد الكاتب الصحفي علاء العطار على أن الخطوة الأولى للانتصار على الإرهاب تبدأ بتعزيز الحريات، منتقدا تصريح البعض بأن مصر لن تسقط، قائلا : مصر أكبر من أن نقول عنها مثل هذا الكلام.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك