طمأن الرئيس عبدالفتاح السيسى، الشعب المصرى، على الحالة الاقتصادية للدولة، وقال "نسير على الطريق الصحيح، ومصر عادت إلى وضعها".
وأضاف السيسى أنه على الرغم من أن ما يتم تنفيذه ليس بمعدلات الإنتاج التي تكافئ النمو السكاني "إلا أننا نسير بشكل جيد".
وأكد السيسى في كلمة له أمام الحضور من ممثلى الشعب المصرى بمسرح الجلاء، بحضور وزيرى الدفاع والداخلية وقيادات القوات المسلحة والشرطة، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وكبار رجال الدولة ولفيف من رجال السياسة والإعلام والفن، ضرورة أن نصل إلى معدل إنتاج لا يقل عن 7 في المائة حتى يمكن مكافأة معدل النمو السكانى الذي يبلغ ما بين 5ر2 و6ر2 في المائة سنويا.
وطالب الرئيس وسائل الإعلام بالتوعية تجاه معدلات النمو السكانية بشكل أكبر من معدلات الإنتاج الحالية، وقال إنه على الرغم من أن معدلات العمل والإنتاج جيدة إلا أنها ليست كافية.
وشدد السيسى على الالتزام بالعمل من أجل مصر واستقرارها مستقبلا، عقب فشل إدارة الدولة ما قبل 30 يونيو.
وقال إن المعركة، معركة شعب وجيش وشرطة وكافة مؤسسات الدولة من أجل بناء كافة المؤسسات واستمرار الدولة، مشيرا إلى أنه سيتم خلال شهر أغسطس المقبل افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة ما يؤشر إلى استمرار العمل بنجاح في المشروع.
وأكد الرئيس السيسى اهتمامه بمشروع زراعة المليون فدان، موضحا أن الأمر يتطلب تكلفة مالية تبلغ نحو 280 مليار جنيه
وشدد على أنه لن يتم إطلاق أي مشروع إلا إذا تحققت إمكانية تنفيذه.