مساجد بريطانية تفتح أبوابها لطمأنة غير المسلمين - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 12:32 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مساجد بريطانية تفتح أبوابها لطمأنة غير المسلمين

DW
نشر في: الأحد 1 فبراير 2015 - 9:34 م | آخر تحديث: الأحد 1 فبراير 2015 - 9:34 م

فتح عشرون مسجداً في أنجلترا وويلز أبوابه أمام الزوار في بادرة غير مسبوقة في بريطانيا لطمأنة الناس من غير المسلمين بشأن الإسلام بعد المخاوف التي أحدثتها اعتداءات باريس.

يفتح عشرون مسجداً من نحو 1700 في بريطانيا اليوم الأحد أبوابه اليوم الأحد (الأول من شباط/ فبراير 2015) في بادرة غير مسبوقة لمسلمي بريطانيا تجاه مواطنيهم بعد أجواء التوتر التي أعقبت هجمات باريس. وأوضح مجلس مسلمي المملكة المتحدة الذي يقف وراء البادرة، أن الزوار سيتم استقبالهم من قبل المسلمين وسيتناولون معاً الشاي والمرطبات وتقدم لهم فكرة عن الحياة اليومية في مكان عبادة المسلمين، كما ستتم الإجابة عن أسئلتهم حول الدين الإسلامي.

وبين المساجد التي تشارك في هذه المبادرة مسجد فينسبيري بارك الذي كان عُرف في السابق بأنه أحد معاقل "لندنستان"، التسمية التي أطلقت على تيار إسلامي متطرف استقر بالعاصمة البريطانية في بداية سنوات الألفين. ومن بين الذين أداروا هذا المسجد حتى 2003 الداعية الإسلامي المتطرف البريطاني أبو حمزة المصري، الذي رحل إلى الولايات المتحدة في 2012 وحكم عليه بداية 2015 بالسجن المؤبد في نيويورك.

وفي خضم اعتداءات باريس، التي خلفت 17 قتيلاً، وأعلن منفذوها أنهم إسلاميون متطرفون، تلقى مسجد فينسبيري عدة رسائل تهديد، بحسب ما صرح أمينه العام محمد كزبار مؤخرا لقناة سكاي نيوز. وقال المسؤول في المسجد "يجب أن يدرك الناس أنه حدثت تغييرات بين 2005 والآن والمسلمون يرون أنه ليس من العدل أن يتم الربط دائماً بين المسجد وأمر سلبي يحصل في مكان آخر".

وكانت الحكومة البريطانية وجهت إثر اعتداءات باريس رسالة إلى نحو ألف مسجد تدعوهم فيها إلى "توضيح وإثبات أن الإسلام يمكن أن يكون مكوناً من مكونات الهوية البريطانية". وانتقد مجلس مسلمي بريطانيا هذه الرسالة متسائلاً ما إن كانت تعني أن المسلمين كانوا منفصلين جوهرياً عن المجتمع البريطاني.

وأضاف أن الرسالة تلمح إلى أن "المسلمين لم يقوموا بما يكفي ضد التطرف". وبحسب أرقام آخر إحصاء في عام 2011 يشمل انجلترا وويلز، فإن المسلمين يمثلون نحو خمسة بالمائة من السكان، في حين يمثل المسيحيون 59 بالمائة ومن يعلنون أن "لا دين لهم" 25 بالمائة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك