اتهم الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو، موسكو الاثنين، بإرسال الجنود والأسلحة إلى شرق أوكرانيا المضطرب، قائلا: إن «اتفاق السلام الهش لا يطبق».
وقال «بوروشنكو»، قبل محادثات يجريها في برلين مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، «من الفظيع أنه بعد اتفاق مينسك، فإننا لا نزال نواجه مشاكل أمنية خطيرة في دونباس»، في إشارة إلى المنطقة التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا.
وتوصلت كييف وموسكو إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة من فرنسا وألمانيا في مدينة مينسك عاصمة بيلاروسيا في فبراير الماضي، إلا أنه لا تزال خطوط الجبهة تشهد اشتباكات متفرقة.
واتهم «بوروشنكو» روسيا واتباعها بعدم الالتزام بوقف إطلاق النار، وقال: إنه وقعت نحو 1200 عملية قصف في يناير وحده.
وقال: إن مراقبين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا يمنعون من الوصول إلى الحدود، مضيفا أن «هذا ليس مفاجئا نظرا لأن روسيا لا تزال ترسل الجنود والأسلحة الثقيلة والعتاد إلى دونباس عبر الحدود ولا تريد أي شهود لهذه النشاطات السرية».
وصرحت «ميركل»، بأنه «للأسف فإنه ليس لدينا وقف مستدام لإطلاق النار».
وأشارت إلى أن التطبيق الكامل لاتفاق السلام هو شرط مسبق لتخفيف أية عقوبات غربية مفروضة على روسيا، وقالت «نعتقد أن تطبيق اتفاق مينسك هو لمصلحة الجميع».
وتتهم كييف والغرب روسيا بدعم التمرد وإرسال جنود إلى شرق أوكرانيا، وهو ما تنفيه روسيا باستمرار.