قال مدحت الشريف، وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن هناك تأثيرات إيجابية اقتصادية واضحة ومتعددة لحقل «ظهر»، متابعًا أن حجم إنتاج الغاز المرتقب من هذا الحقل يصل إلى 2.7 مليار قدم مكعب، نهاية 2019، على أن ينتج ما يزيد على مليار قدم مكعب نهاية العام الجاري.
وأضاف «الشريف»، خلال لقائه ببرنامج «الطريق إلى الاتحادية»، المذاع عبر فضائية «أون لايف»، مع الإعلامية لبنى عسل، مساء الأربعاء، أن حجم الاستهلاك المحلي من الغاز يبلغ 6 مليار قدم مكعب، بينما يبلغ حجم الإنتاج 5.5 مليار قدم مكعب، موضحًا: «يتم استيراد الكمية المتبقية لسد العجز، وهو ما سيتم تقليله بشكل تدريجي، حتى نحقق الاكتفاء الذاتي، وسيكون لدينا فائض نهاية العام المقبل».
وذكر أن الغاز المُستخرج لا يُستخدم في البوتاجاز فقط كما يظن بعض المواطنين، إنما يدخل في العديد من الصناعات، ويعد طاقة محركة للصناعة والنمو الاقتصادي، مستطردًا أن هناك صناعات قائمة بالفعل على الغاز الطبيعي مثل البتروكيماويات ومشتقاتها، التي تساهم في نهاية المطاف بخلق مجالات عمل جديدة وتوفير وظائف للشباب.
وأشار إلى أنه كان هناك شركة دولية من أشهر شركات البترول في العالم، تعمل في المنطقة الاقتصادية الخاصة بمصر نهاية التسعينيات، وأنفقت عشرات المليارات، وبعد عدة مراحل ألغت حق التنقيب الخاص بها؛ نظرًا أن الغاز المتوفر فيها ليس ذو جدوى اقتصادية، أي سعره لا يغطي تكلفة استخراجه، وحاليًا هذه الشركة تعمل في دول عربية مجاورة.
جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتح اليوم الأربعاء، مرحلة الإنتاج المبكر من حقل ظهر للغاز الطبيعي، بحضور المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من المسؤولين بالدولة.